باعت بريطانية منزلها، واضطرت إلى العيش في منزل عائلة زوجها من أجل سداد ديونها التي تجاوزت الـ62 ألف دولار، والتي تراكمت بسبب إدمانها التسوّق.
فقد اعتادت إيما سيمس البالغة من العمر 41 عاماً التسوّق مع والدتها منذ طفولتها وأن تحصل على كلّ ما تريده أو يروق لها، بحيث أصبح التسوّق بالنسبة إليها رغبة ملحة، لا مجرد هواية.
ولكنّها في الفترة التي تلت وفاة والدتها في عام 2011، عانت من حالة اكتئاب شديدة، ما دفعها إلى إنفاق ما يزيد عن 3300 دولار في التسوّق شهرياً، عبر شبكات الإنترنت وشراء الملابس والحقائب والأحذية.
وتقول إيما: "عادة ما أسأل نفسي قبل شراء أيّ شيء، ما إذا كنت أحتاجه. ولكنّ جوابي دائماً كان يأتي بالإيجاب، وأجد دائماً العذر، وكذلك السبب الذي يدفعني إلى شراء المزيد، بالإضافة إلى حبّي التسوّق واتّباع الموضة إلى درجة أنّني أحياناً أشتري ملابس باهظة الثمن، لأرتديها مرّة واحدة فقط".
يُذكر أنّ الديون أدّت إلى تدهور حالة إيما النفسيّة، حيث بدأت تخضع لجلسات علاج نفسيّ.
خسرت منزلها بسبب إدمانها على التسوق
- أخبار
- سيدتي - هدى زين
- 05 سبتمبر 2014