تركت المطربة اللبنانية جوليا بطرس صخب المدن وما يدور من أحداث أليمة تعصف بلبنان وتطال الجيش اللبناني، واصطحبت شعوبها على مدى يومين، الى تلة نائية شمال العاصمة بيروت، ليستمعوا إلى حكايتها بعد غياب عامين. "حكاية وطن" أرادت جوليا أن تشاركها مع العابرين إليها الذين شكلوا تظاهرة وزحمة سير خانقة عند مدخل مسرح "بلاتيا".
تظاهرة من 4000 شخص غنوا مع جوليا الحب والوطن على مدى ساعتين تقريباً، وكان لافتا دفق الوافدين من الشعب السوري الذين انتظروا اشارة غنائية من جوليا الثائرة والمقاومة. واشتعلت صالة بلاتيا في ساحل علما بالتصفيق عندما أطلت صاحبة أكثر الأغاني الثورية بثوبها الأحمر بأغنية "طل وشرف".
ومن المعروف عنها قلة كلامها، إلا أنها وبعد إنتهائها من أغنيتها الأولى وجهت كلمة لجمهورها الحاضر قالت فيها: "طلبتو وشرفتو وبرأيكم الموسيقى والغناء أليس أفضل من الكلام، وفي حال عبالكم نغني يلا نغني".
رافق جوليا فرقة اوركسترالية وترية من حوالي 120 شخصاً، بقيادة المايسترو هاروت فازليان، ورافقها على البيانو ميشال فاضل، إضافة إلى آلات شرقية وايقاعية. كما حضر خصيصاً العازف ماريو ستيفانو من إيطاليا الذي يعزف على "الأوغارديون" لمشاركتها ". كما شارك جوليا فرقة الرقص "سيم" من برنامج "arabs got talents".
غنت جوليا جديدها "الأفضل نبعد" و "كان قلي" و "أشرف الناس" و "انزع وجه الكذب" و "لو سلمتك قلبي" و "يكون بعونك". وأرادت جوليا أن تغني "حكاية وطن" وتضيء الشموع التي وزعت على الحضور قبل بدء الحفل تحية منها لكل شهيد سقط على أرض لبنان. هذه الأغنية أشعلت الصالة، والتي لطالما روجت لها جوليا وجعلت الجميع يتحدث عن حكايتها مع هذا الوطن الذي تعشقه وتقدم ما لا يقدمه غيرها من فناني اليوم.
ولم تغادر جوليا قبل أن تغني "الحق سلاحي" التي قدمتها لفلسطين من ألبومها الأخير. ورفض الجمهور مغادرتها المسرح وأعادها تصفيقه مرتين في كل مرة كانت تتحضر فيها لإختتام حفلها، كان تصفيق الجمهور يعيدها من جديد. وفي النهاية قدمت جوليا "ميدلي" من أشهر أغنياتها الثورية التي عرفت بها، وتركت بصمة في عالم الغناء.
وكان لافتا حضور والدا جوليا حفلها، وزوجها الوزير الياس أبو صعب الداعم الأكبر لمشوار جوليا الفني.
تابعوا أيضا:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"