مع أنّ مفهوم الخلع كان غريبًا على الكثير من المجتمعات إلا أنه حظي في الوقت الراهن بشهرة كبيرة، وذلك بسبب لجوء النساء إليه كحل عندما تصبح حياتهنّ مع أزواجهنّ مستحيلة، ومؤخرًا أوضحت وزارة العدل أنّ المحاكم السعودية سجلت ارتفاعاً في قضايا الخُلع هذا العام فاقت العام الماضي بواقع 173 قضية، وقد سجلت محاكم 13 منطقة 1108 قضية خلال 9 أشهر منذ بداية العام الهجري الحالي حتى نهاية رمضان الماضي. وقد تصدرت منطقة مكة المكرمة في عدد قضايا الخلع بـ 378 قضية، بينما سجلت منطقة الرياض 204 قضية، تلتها المنطقة الشرقية بـ 139 قضية. أما منطقة الجوف فسجلت 97 قضية، وجازان 72 قضية، وعسير 54 قضية، وسجلت محاكم منطقة القصيم 39 قضية، ومنطقة المدينة المنورة 26 قضية، والباحة بـ23 قضية، تلتها منطقتا تبوك وحائل بـ22 قضية لكل منطقة، أما منطقة الحدود الشمالية فسجلت 17 قضية، وجاءت نجران في آخر القائمة بـ15 قضية. بحسب صحيفة الأنحاء الإلكترونية
تجدر الإشارة إلى أنّ الزوجة تقوم بعرض مقدم المهر الذي قبضته من زوجها وتتنازل عن جميع حقوقها المالية وهي أولى الإجراءات الخاصة بنظر دعوى الخلع، ويكون تنازل الزوجة عن حقوقها المالية فقط دون حقوق أولادها من الزوج حتى ولو كانوا في حضانتها.
تجدر الإشارة إلى أنّ الزوجة تقوم بعرض مقدم المهر الذي قبضته من زوجها وتتنازل عن جميع حقوقها المالية وهي أولى الإجراءات الخاصة بنظر دعوى الخلع، ويكون تنازل الزوجة عن حقوقها المالية فقط دون حقوق أولادها من الزوج حتى ولو كانوا في حضانتها.