استطاع باحثون ولأول مرَّة من تحويل فكرة «التخاطر» وقراءة الأفكار إلى حقيقة، بعد أن تمكنوا من جعل شخص يسكن في فرنسا يقرأ أفكار شخصٍ يسكن في الهند.
واستخدم الباحثون في تجربتهم تقنية استعانوا بها بالإنترنت وبأحدث ما توصل له العلم في مراقبة الأمواج الكهربائيَّة في الدماغ، وذلك بتمويل من مشروع علمي بدأه الجيش الأميركي منذ عشرات الأعوام، يهدف إلى تعزيز طرق التواصل، وتمكين الجنود الأميركيين من التواصل مع بعضهم من خلال الأفكار والمشاعر من دون الحاجة إلى التعبير عنها بكلماتٍ أو تصرفات أو أوامر.
وتخطت التجربة حاجز اللغة، فحينما فكر الشخص الموجود في الهند في كلمة إسبانيَّة كـ halo، أو ciao بالإيطالية، وهما كلمتان تعنيان مرحباً بالعربيَّة، تمكن الشخص الموجود في فرنسا من قراءة الفكرة بغض النظر عن اللغة المستخدمة أو مدى إلمامه بها.
ووفقاً لمجلة PLOS one العلميَّة، فقد اتبع الباحثون في التجربة الآتي: وصلوا جهازاً لجمجمة الشخص الموجود في «الهند» يتمكن من التقاط النشاط الكهربائي لدماغه، وهو ذات الجهاز الذي يستخدم مثلاً في قراءة أفكار الشخص المشلول لتحريك كرسيه المتحرك من دون أن يخترق هذا الجهاز جمجمته، ثم أرسلت هذه المعلومات من خلال الإنترنت إلى جهاز آخر موصول إلى رأس الشخص الآخر الموجود في بلد آخر «فرنسا»، لتشتغل في دماغه الأجزاء التي تستجيب لما فكر فيه الشخص الأول.
ووصف الباحثون هذه التجربة بأنَّها أول تجربة تخاطر علميَّة ناجحة عبر التاريخ.
واستخدم الباحثون في تجربتهم تقنية استعانوا بها بالإنترنت وبأحدث ما توصل له العلم في مراقبة الأمواج الكهربائيَّة في الدماغ، وذلك بتمويل من مشروع علمي بدأه الجيش الأميركي منذ عشرات الأعوام، يهدف إلى تعزيز طرق التواصل، وتمكين الجنود الأميركيين من التواصل مع بعضهم من خلال الأفكار والمشاعر من دون الحاجة إلى التعبير عنها بكلماتٍ أو تصرفات أو أوامر.
وتخطت التجربة حاجز اللغة، فحينما فكر الشخص الموجود في الهند في كلمة إسبانيَّة كـ halo، أو ciao بالإيطالية، وهما كلمتان تعنيان مرحباً بالعربيَّة، تمكن الشخص الموجود في فرنسا من قراءة الفكرة بغض النظر عن اللغة المستخدمة أو مدى إلمامه بها.
ووفقاً لمجلة PLOS one العلميَّة، فقد اتبع الباحثون في التجربة الآتي: وصلوا جهازاً لجمجمة الشخص الموجود في «الهند» يتمكن من التقاط النشاط الكهربائي لدماغه، وهو ذات الجهاز الذي يستخدم مثلاً في قراءة أفكار الشخص المشلول لتحريك كرسيه المتحرك من دون أن يخترق هذا الجهاز جمجمته، ثم أرسلت هذه المعلومات من خلال الإنترنت إلى جهاز آخر موصول إلى رأس الشخص الآخر الموجود في بلد آخر «فرنسا»، لتشتغل في دماغه الأجزاء التي تستجيب لما فكر فيه الشخص الأول.
ووصف الباحثون هذه التجربة بأنَّها أول تجربة تخاطر علميَّة ناجحة عبر التاريخ.