تعد دار الأوبرا السلطانية في مسقط خير ما يجسد الإبداعات الفنية العُمانية التقليدية والعربية والمعاصرة، ابتداءً من تصميمها الخارجي المميز مروراً بتصاميمها الداخلية الراقية ووصولاً إلى مرافقها عالمية الطراز، كما تعد دار الأوبرا المبنية على مساحة 80.000 متر مربع في منطقة شاطئ القرم تحفة فنية ومعمارية.
تم بناء دار الأوبرا السلطانية في عام 2011 كأول مركز للفنون الأدائية في منطقة الخليج والتي تتميز بتصاميم معمارية تثري تجربة الجمهور وتلهم خيالهم. وقد تم تعزيز الطراز الإسلامي التقليدي لهذا الصرح المعماري من خلال إدخال مختلف عناصر التصميم العربية كما هو واضح في الشرفات والمصاطب والمشربيات الخشبية والأشكال المنحوتة على الأبراج المقوسة، وذلك بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد، وهو من الداعمين للموسيقى والفنون الكلاسيكية. وكان الهدف الرئيسي لسلطنة عُمان من وراء بناء دار الأوبرا هو تعزيز الوعي العام بالفنون الأدائية والارتقاء بالذوق الرفيع والتعاون البناء بين دول العالم وعرض مزيج من الثقافة التقليدية والحديثة.
ومنذ افتتاحها، تستضيف دار الأوبرا السلطانية أهم الأعمال والعروض الفنية من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى عروض التانجو والجاز العالمية، وهناك حضور قوي للعروض العربية أيضاً.
وتواصل دار الأوبرا ترك بصمتها من خلال مجموعة العروض الدولية والعربية لبعض من أشهر الفنانين على مستوى العالم والشركات المتخصصة في الفنون المسرحية. وخلال الموسم 2014-2015 ستعرض دار الأوبرا السلطانية الإبداعات الفنية المتنوعة لمجموعة من الفنانين العُمانيين بالإضافة إلى العروض عالمية المستوى في مجالات الأوبرا والباليه والموسيقى السيمفونية والأرابيسك والعروض العائلية وموسيقى الجاز والفلامينغو والعديد من أنواع الفنون الأخرى.
وللأوبرا رسالة تعليمية وثقافية بارزة حيث تقدم محاضرات قبل العروض وندوات فنية وورش عمل وعروض مجانية خاصة للأطفال والعائلة من أجل إثراء الحوار الفني وإشراك كافة شرائح المجتمع في برامجها.
تم بناء دار الأوبرا السلطانية في عام 2011 كأول مركز للفنون الأدائية في منطقة الخليج والتي تتميز بتصاميم معمارية تثري تجربة الجمهور وتلهم خيالهم. وقد تم تعزيز الطراز الإسلامي التقليدي لهذا الصرح المعماري من خلال إدخال مختلف عناصر التصميم العربية كما هو واضح في الشرفات والمصاطب والمشربيات الخشبية والأشكال المنحوتة على الأبراج المقوسة، وذلك بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد، وهو من الداعمين للموسيقى والفنون الكلاسيكية. وكان الهدف الرئيسي لسلطنة عُمان من وراء بناء دار الأوبرا هو تعزيز الوعي العام بالفنون الأدائية والارتقاء بالذوق الرفيع والتعاون البناء بين دول العالم وعرض مزيج من الثقافة التقليدية والحديثة.
ومنذ افتتاحها، تستضيف دار الأوبرا السلطانية أهم الأعمال والعروض الفنية من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى عروض التانجو والجاز العالمية، وهناك حضور قوي للعروض العربية أيضاً.
وتواصل دار الأوبرا ترك بصمتها من خلال مجموعة العروض الدولية والعربية لبعض من أشهر الفنانين على مستوى العالم والشركات المتخصصة في الفنون المسرحية. وخلال الموسم 2014-2015 ستعرض دار الأوبرا السلطانية الإبداعات الفنية المتنوعة لمجموعة من الفنانين العُمانيين بالإضافة إلى العروض عالمية المستوى في مجالات الأوبرا والباليه والموسيقى السيمفونية والأرابيسك والعروض العائلية وموسيقى الجاز والفلامينغو والعديد من أنواع الفنون الأخرى.
وللأوبرا رسالة تعليمية وثقافية بارزة حيث تقدم محاضرات قبل العروض وندوات فنية وورش عمل وعروض مجانية خاصة للأطفال والعائلة من أجل إثراء الحوار الفني وإشراك كافة شرائح المجتمع في برامجها.