نجحت جهود إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض في كشف غموض جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها وافدة هنديَّة وطفلها البالغ من العمر خمس سنوات، والتي وقعت مطلع الأسبوع الماضي في حي الشميسي بالرياض، والقبض على مرتكبها وشريكته في الجريمة.
من جانبه وجه وزير الداخليَّة بتكريم فريقَي القبض والتحقيق في القضيَّة، البالغ عددهم تسعة من رجال الأمن، تقديراً منه لتلك الجهود المميزة كمكافأة فوريَّة.
وأوضح العقيد فواز الميمان، المتحدث الرسمي لشرطة الرياض، أنَّ المكافأة تعد حافزاً كبيراً لرجال الأمن لمواصلة جهودهم الأمنيَّة المتميِّزة التي أسفرت عن سرعة كشف الجريمة التي لفَّها الغموض في بدايتها.
ووفقاً لـ«سبق»، فقد تبين أنَّ القاتل زوج المجني عليها، يعمل مهندساً، وكشفت التحقيقات تورط زوجة شقيق الجاني التي تحمل شهادة الدكتوراه معه في الجريمة، فيما أقدم الاثنان على ارتكاب الجريمة بعد اكتشاف القتيلة لعلاقة آثِمةٍ بينهما.
ووفقاً للمعلومات فإنَّ الشقيقين يقطنان في شقتين متجاورتين، ومتزوجين من قريبتين «القتيلة وابنة خالته».
وحسب المعلومات فإنَّ زوجة الجاني اكتشفت بالمصادفة خيانة زوجها لها مع قريبتها «زوجة شقيقه»، ما جعله يُقْدِم على قتل زوجته وطفلها مسدداً لهما عدة طعنات للتخلص منهما، حتى لا ينفضح أمر علاقته مع زوجة شقيقه. ثم اتجه القاتل بعد ذلك إلى إشعال النار في المنزل في محاولة منه لإخفاء الجريمة، فيما تعاونت معه زوجة شقيقه بالتَّستُّر على جريمته، والإبلاغ عن اندلاع حريق في المنزل.
وباشرت فرق الدفاع المدني مباشرة الموقع، وعقب إخماد الحريق والعثور على الجثتين اتَّضحت الشبهات الجنائية في الحادثة، وتم تمرير البلاغ للجهات الأمنية التي اكتشفت وجود الطعنات في جسد المرأة وطفلها، وشرعت في تحقيقات موسعة وسريعة في محيط الأسرة.
وفي بداية التحقيقات حاول القاتل وشريكته في الجريمة إنكار معرفتهما بالجريمة قبل أن يتضح تفاوُت أقوالهما وارتباك الاثنين، وتلا ذلك انهيار القاتل وشريكته، واعترافهما بالجريمة بعد نحو تسع ساعات من تنفيذ الجريمة، وأحيل القاتل وشريكته للسجن لإكمال الإجراءات اللازمة في القضيَّة.
من جانبه وجه وزير الداخليَّة بتكريم فريقَي القبض والتحقيق في القضيَّة، البالغ عددهم تسعة من رجال الأمن، تقديراً منه لتلك الجهود المميزة كمكافأة فوريَّة.
وأوضح العقيد فواز الميمان، المتحدث الرسمي لشرطة الرياض، أنَّ المكافأة تعد حافزاً كبيراً لرجال الأمن لمواصلة جهودهم الأمنيَّة المتميِّزة التي أسفرت عن سرعة كشف الجريمة التي لفَّها الغموض في بدايتها.
ووفقاً لـ«سبق»، فقد تبين أنَّ القاتل زوج المجني عليها، يعمل مهندساً، وكشفت التحقيقات تورط زوجة شقيق الجاني التي تحمل شهادة الدكتوراه معه في الجريمة، فيما أقدم الاثنان على ارتكاب الجريمة بعد اكتشاف القتيلة لعلاقة آثِمةٍ بينهما.
ووفقاً للمعلومات فإنَّ الشقيقين يقطنان في شقتين متجاورتين، ومتزوجين من قريبتين «القتيلة وابنة خالته».
وحسب المعلومات فإنَّ زوجة الجاني اكتشفت بالمصادفة خيانة زوجها لها مع قريبتها «زوجة شقيقه»، ما جعله يُقْدِم على قتل زوجته وطفلها مسدداً لهما عدة طعنات للتخلص منهما، حتى لا ينفضح أمر علاقته مع زوجة شقيقه. ثم اتجه القاتل بعد ذلك إلى إشعال النار في المنزل في محاولة منه لإخفاء الجريمة، فيما تعاونت معه زوجة شقيقه بالتَّستُّر على جريمته، والإبلاغ عن اندلاع حريق في المنزل.
وباشرت فرق الدفاع المدني مباشرة الموقع، وعقب إخماد الحريق والعثور على الجثتين اتَّضحت الشبهات الجنائية في الحادثة، وتم تمرير البلاغ للجهات الأمنية التي اكتشفت وجود الطعنات في جسد المرأة وطفلها، وشرعت في تحقيقات موسعة وسريعة في محيط الأسرة.
وفي بداية التحقيقات حاول القاتل وشريكته في الجريمة إنكار معرفتهما بالجريمة قبل أن يتضح تفاوُت أقوالهما وارتباك الاثنين، وتلا ذلك انهيار القاتل وشريكته، واعترافهما بالجريمة بعد نحو تسع ساعات من تنفيذ الجريمة، وأحيل القاتل وشريكته للسجن لإكمال الإجراءات اللازمة في القضيَّة.