لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لمساعدة الدول التي تتعرض للحوادث والنكبات، سواء تلك التي تكون سببها الحروب أو الحوادث الطبيعية. ولعل أصدق دليل على ذلك أنها جاءت في المركز الثاني عربيًّا من حيث منح المساعدات الإنسانية العالمية في عام 2013، فقد وصل حجم مساعدات التي قدمتها 109 ملايين دولار. وقد أعلنت عن ذلك منظمة (مبادرات التنمية) العالمية البريطانية، وجاءت الكويت في المركز الأول بمساعدات تجاوزت ألـ 309 ملايين دولار. أما الولايات المتحدة فكانت متصدرة لكل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية لعام 2013، وذلك لتقديمها 4.6 مليارات دولار، واحتلت بريطانيا المركز الثاني بقيمة 1.8 مليار دولار، وجاءت تركيا في المركز الثالث بقيمة 1.6 مليار دولار، كان المركز الرابع من نصيب اليابان بقيمة 1.1 مليار دولار، فيما حلت ألمانيا في المركز الخامس بقيمة 949 مليون دولار.
وكانت الدول التي حصلت على أكبر قدر من المساعدات قد رتبت على النحو التالي: حيث تصدرت سورية الدول الأخرى بقيمة المساعدات التي حصلت عليها والتي بلغت 1.5 مليار دولار، وجاء جنوب السودان في المركز الثاني بقيمة 865 مليون دولار، أما الضفة الغربية وقطاع غزة فجاءت في المركز الثالث بقيمة 654 مليون دولار. والمركز الرابع كان للصومال بقيمة 627 مليون دولار، وأخيرًا جاءت باكستان في المركز الخامس بقيمة 529 مليون دولار. بحسب الوئام
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة ومن منطلق الشعور بالغير سعت من خلال هيئة الإغاثة الإسلامية إلى تقديم العون والمساعدة لأكبر عدد ممكن من المتضررين حول العالم. وتعتبر الهيئة منظمة خيرية إسلامية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، وهي وإلى جانب عملها الإغاثي تعنى بكفالة الأيتام ونشر الدعوة وبناء المساجد والمدارس ومراكز التعليم والتدريب المهني وحفر الآبار. وتعد عضواً فعالاً في منظومة الإغاثة الدولية.
وكانت الدول التي حصلت على أكبر قدر من المساعدات قد رتبت على النحو التالي: حيث تصدرت سورية الدول الأخرى بقيمة المساعدات التي حصلت عليها والتي بلغت 1.5 مليار دولار، وجاء جنوب السودان في المركز الثاني بقيمة 865 مليون دولار، أما الضفة الغربية وقطاع غزة فجاءت في المركز الثالث بقيمة 654 مليون دولار. والمركز الرابع كان للصومال بقيمة 627 مليون دولار، وأخيرًا جاءت باكستان في المركز الخامس بقيمة 529 مليون دولار. بحسب الوئام
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة ومن منطلق الشعور بالغير سعت من خلال هيئة الإغاثة الإسلامية إلى تقديم العون والمساعدة لأكبر عدد ممكن من المتضررين حول العالم. وتعتبر الهيئة منظمة خيرية إسلامية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، وهي وإلى جانب عملها الإغاثي تعنى بكفالة الأيتام ونشر الدعوة وبناء المساجد والمدارس ومراكز التعليم والتدريب المهني وحفر الآبار. وتعد عضواً فعالاً في منظومة الإغاثة الدولية.