تستمر سلسلة الأخطاء الطبية في الحدوث والانتشار بشكل مريب، ومؤخراً ادّعى أحد السعوديين أن أحد مستشفيات جازان تسبب في وفاة زوجته الحامل وجنينها.
ووفقاً لصحيفة "عكاظ"، فقد تقدم المواطن علي محمد زيادي بشكوى للشؤون الصحية في منطقة جازان، مطالباً بالتحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين، كما أوضح أنه ذهب بزوجته خديجة جبلي "35 عاماً" وكانت حاملاً في الشهر التاسع إلى قسم الطوارئ في المستشفى بعد شعورها بآلام في الصدر والظهر، وقام الطبيب المعالج بتشخيص الحالة وجرى تنويمها في قسم الطوارئ منذ الساعة التاسعة مساء، ووصف لها عدداً من الأدوية والمحاليل، مؤكداً أن زوجته أصيبت أثناء مكوثها في المستشفى بتعب وآلام، وحضر طبيب المسالك البولية عند الساعة الثانية صباحاً، وقرر إعطاءها إبرة، فارتاحت بعدها بضع ساعات، وعند الساعة الثامنة صباحاً انتقلت إلى رحمة الله في ظروف غامضة، فقام بتقديم شكوى إلى الشؤون الصحية لمعرفة سبب وفاتها التي لم يجد لها جواباً حتى تخفف مصابه على حد قوله.
من جهته، وعد المتحدث الإعلامي في صحة جازان محمد بن علي صميلي بالتحقيق في الأمر لمعرفة أسباب الوفاة بعد استلامه للشكوى من المواطن.
الجدير بالذكر، لا توجد حتى الآن إحصائيات نسبة حدوث الأخطاء الطبية، وذلك لعدة أسباب، ومنها: عدم الإبلاغ عنها من قبل العاملين في القطاع الصحي أو من قبل المرضى وعائلاتهم كذلك، وبسبب الخوف من العقاب، إضافة إلى الإحساس بعدم جدوى الإبلاغ.
ووفقاً لصحيفة "عكاظ"، فقد تقدم المواطن علي محمد زيادي بشكوى للشؤون الصحية في منطقة جازان، مطالباً بالتحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين، كما أوضح أنه ذهب بزوجته خديجة جبلي "35 عاماً" وكانت حاملاً في الشهر التاسع إلى قسم الطوارئ في المستشفى بعد شعورها بآلام في الصدر والظهر، وقام الطبيب المعالج بتشخيص الحالة وجرى تنويمها في قسم الطوارئ منذ الساعة التاسعة مساء، ووصف لها عدداً من الأدوية والمحاليل، مؤكداً أن زوجته أصيبت أثناء مكوثها في المستشفى بتعب وآلام، وحضر طبيب المسالك البولية عند الساعة الثانية صباحاً، وقرر إعطاءها إبرة، فارتاحت بعدها بضع ساعات، وعند الساعة الثامنة صباحاً انتقلت إلى رحمة الله في ظروف غامضة، فقام بتقديم شكوى إلى الشؤون الصحية لمعرفة سبب وفاتها التي لم يجد لها جواباً حتى تخفف مصابه على حد قوله.
من جهته، وعد المتحدث الإعلامي في صحة جازان محمد بن علي صميلي بالتحقيق في الأمر لمعرفة أسباب الوفاة بعد استلامه للشكوى من المواطن.
الجدير بالذكر، لا توجد حتى الآن إحصائيات نسبة حدوث الأخطاء الطبية، وذلك لعدة أسباب، ومنها: عدم الإبلاغ عنها من قبل العاملين في القطاع الصحي أو من قبل المرضى وعائلاتهم كذلك، وبسبب الخوف من العقاب، إضافة إلى الإحساس بعدم جدوى الإبلاغ.