أقام ثري احتفالاً مميزاً بمناسبة شرائه يختاً جديداً، فدعا 3 من أصدقائه المقربين، طلب منهم إحضار بعض الطعام والشراب، أما هو فأعد لذلك «الحشيش والخمر وحبوب المؤثرات العقلية».
وهناك قضوا ليلة صاخبة يسودها المجون «خمر ومخدرات وغناء ورقص» حتى ساعة متأخرة من منتصف الليل، حيث دخل صاحب اليخت واثنان من أصدقائه إلى غرفة النوم، بينما بقي ثالثهم الذي كان قد أفرط في تناول المخدر في غرفة أخرى.
ثم عثر على الشاب الرابع في الغرفة ممداً على الأرض من دون حراك ووجهه إلى الاسفل، فهرع ليستنجد بالشابين الآخرين، وعندما حضرا قاما بالاتصال بالإسعاف ونقل الشاب الذي كان في حالة إغماء إلى المستشفى، حيث فارق الحياة.
أثارت ظروف الوفاة شكوك العاملين في المستشفى، فاتصلوا بالشرطة التي هرعت إلى موقع اليخت، واستجواب أصدقاء المتوفى عن الواقعة، وتم اتهامهم بتعاطي المخدرات، وذلك بعد تحليل عينة بولهم، وبتفتيش اليخت عثرت الشرطة على كمية كبيرة من المواد المخدرة، وعلى كيس ثبت من خلال تقرير المختبر الجنائي احتوائه على نبات الخشخاش. وبفحص جثة المتوفى أثناء وجودها بالمختبر الطبي، اتضح أنه قضى بسبب توقف المراكز الحيوية بالمخ كنتيجة لتعاطي جرعة زائدة ومميتة من مخدر الترامادول، كما أكد تقرير الطب الشرعي عدم وجود شبهة جنائية في القضية.
وبناء على ذلك قامت النيابة العامة بإحالة المتهمين الثلاثة إلى القضاء بتهمة، حيازة وتعاطي المواد المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
وأمام هيئة المحكمة، ألقى المتهمون الثلاثة خلال الجلسة، باللائمة على صديقهم المتوفى، وأنه تناول حبوب المخدرات أكثر من مرة، وأنهم نصحوه بعدم الاكثار ولكنه لم يمتثل لطلبهم.
أما المتهم الأول صاحب اليخت فقد أكد أقوال المتهمين الثاني والثالث، مرجعاً السبب في وجود نسبة من المخدرات في عينة بوله، إلى استعماله (مدواخ) المتوفى، والذي كان يحتوي على مواد مخدرة وحشيش.
وخلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، دفع المحامي الحاضر مع المتهم الأول، ببطلان إجراءات القبض والتفتيش في حق موكله، وأن وجود المتهم مع المتوفى، ليس فيه ما يدعو للاشتباه في أمره.
فيما دفع المحامي ببطلان اعترافات المتهمين الثاني والثالث، خلال تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، مشيراً إلى أن موكليه تعرضا للإكراه المادي والمعنوي خلال فترة وجودهما في مركز الشرطة.
وهناك قضوا ليلة صاخبة يسودها المجون «خمر ومخدرات وغناء ورقص» حتى ساعة متأخرة من منتصف الليل، حيث دخل صاحب اليخت واثنان من أصدقائه إلى غرفة النوم، بينما بقي ثالثهم الذي كان قد أفرط في تناول المخدر في غرفة أخرى.
ثم عثر على الشاب الرابع في الغرفة ممداً على الأرض من دون حراك ووجهه إلى الاسفل، فهرع ليستنجد بالشابين الآخرين، وعندما حضرا قاما بالاتصال بالإسعاف ونقل الشاب الذي كان في حالة إغماء إلى المستشفى، حيث فارق الحياة.
أثارت ظروف الوفاة شكوك العاملين في المستشفى، فاتصلوا بالشرطة التي هرعت إلى موقع اليخت، واستجواب أصدقاء المتوفى عن الواقعة، وتم اتهامهم بتعاطي المخدرات، وذلك بعد تحليل عينة بولهم، وبتفتيش اليخت عثرت الشرطة على كمية كبيرة من المواد المخدرة، وعلى كيس ثبت من خلال تقرير المختبر الجنائي احتوائه على نبات الخشخاش. وبفحص جثة المتوفى أثناء وجودها بالمختبر الطبي، اتضح أنه قضى بسبب توقف المراكز الحيوية بالمخ كنتيجة لتعاطي جرعة زائدة ومميتة من مخدر الترامادول، كما أكد تقرير الطب الشرعي عدم وجود شبهة جنائية في القضية.
وبناء على ذلك قامت النيابة العامة بإحالة المتهمين الثلاثة إلى القضاء بتهمة، حيازة وتعاطي المواد المخدرة في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.
وأمام هيئة المحكمة، ألقى المتهمون الثلاثة خلال الجلسة، باللائمة على صديقهم المتوفى، وأنه تناول حبوب المخدرات أكثر من مرة، وأنهم نصحوه بعدم الاكثار ولكنه لم يمتثل لطلبهم.
أما المتهم الأول صاحب اليخت فقد أكد أقوال المتهمين الثاني والثالث، مرجعاً السبب في وجود نسبة من المخدرات في عينة بوله، إلى استعماله (مدواخ) المتوفى، والذي كان يحتوي على مواد مخدرة وحشيش.
وخلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، دفع المحامي الحاضر مع المتهم الأول، ببطلان إجراءات القبض والتفتيش في حق موكله، وأن وجود المتهم مع المتوفى، ليس فيه ما يدعو للاشتباه في أمره.
فيما دفع المحامي ببطلان اعترافات المتهمين الثاني والثالث، خلال تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، مشيراً إلى أن موكليه تعرضا للإكراه المادي والمعنوي خلال فترة وجودهما في مركز الشرطة.