في إطار التصدي لمرض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وضعت المملكة العربية السعودية تطبيقاً جديداً يعتبر الأول من نوعه، ويتمثل باشتراط التطعيم بجرعتين من لقاح الثلاثي الفيروسي للمرشحين لدخول الجامعات والمعاهد العسكرية والأمنية وللتوظيف وللعمالة الوافدة إلى المملكة، على أن تعطى الجرعة في المملكة وتؤمن قيمتها من قبل وزارة الصحة، ويبدأ قريباً تطبيق هذا الإجراء من قبل العديد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويهدف هذا الإجراء إلى السلامة العامة للأفراد تحقيقاً لهدف منظمة الصحة العالمية بإزالة مرض الحصبة والحصبة الألمانية، وتقليل نسبتهما بالمملكة، والتي سجلت وفقاً لآخر إحصائية معلنة 376 إصابة من أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.
ووفقاً لتقرير إحصائي لوزارة الصحة، فإن معدلات الإصابة بمرض الحصبة انخفضت خلال عام 1433 إلى 1.01 لكل 100 ألف، مقارنة بـ5.9 لكل 100 ألف في إقليم شرق المتوسط، و5.1 لكل 100 ألف نسمة في المعدل العالمي، وأشار التقرير إلى أن معدلات الإصابة بالالتهاب الكبد الوبائي سجلت أيضاً انخفاضاً ملحوظاً بين عامي 1432 و1433.
وتجدر الإشارة إلى أن تنفيذ الخطة الاستراتيجية الطبية للوقاية من مرض الحصبة يمكنه أن يحمي ويحسن حياة الكثيرين على نحو سريع ومستدام.
ويهدف هذا الإجراء إلى السلامة العامة للأفراد تحقيقاً لهدف منظمة الصحة العالمية بإزالة مرض الحصبة والحصبة الألمانية، وتقليل نسبتهما بالمملكة، والتي سجلت وفقاً لآخر إحصائية معلنة 376 إصابة من أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.
ووفقاً لتقرير إحصائي لوزارة الصحة، فإن معدلات الإصابة بمرض الحصبة انخفضت خلال عام 1433 إلى 1.01 لكل 100 ألف، مقارنة بـ5.9 لكل 100 ألف في إقليم شرق المتوسط، و5.1 لكل 100 ألف نسمة في المعدل العالمي، وأشار التقرير إلى أن معدلات الإصابة بالالتهاب الكبد الوبائي سجلت أيضاً انخفاضاً ملحوظاً بين عامي 1432 و1433.
وتجدر الإشارة إلى أن تنفيذ الخطة الاستراتيجية الطبية للوقاية من مرض الحصبة يمكنه أن يحمي ويحسن حياة الكثيرين على نحو سريع ومستدام.