تنتشر حالياً في أغلب دول العالم ظاهرة جديدة، وهي التوعية بأهمية نوم القيلولة، حيث قام بعض الجهات الكبرى من منظمات وسياسات بتبني تلك الظاهرة والتوعية بها وبأهميتها، ففي البرتغال هناك رابطة "محبي نوم القيلولة"، ويتولى وزير العمل بنفسه مسؤولية الدفاع العلني عن القيلولة.
وفي هذا الصدد ظهرت أحدث الدراسات التي تثبت أن الذين يحصلون على قيلولة في منتصف النهار يكون أداؤهم أفضل بنسبة 20% في تدريبات الذاكرة، مما يفيد الدماغ ويساعد على تنشطيه.
ووفقاً لموقع "فوكس نيوز"، يوصي الدكتور مانى ألفاريس بألا تتجاوز مدة القيلولة 20 دقيقة، وذلك لأن القيلولة لفترة طويلة تسبب الشعور بالدوار، موضحاً أن بقاء الشخص مستيقظاً طوال اليوم يساعد كثيراً على الدخول بسرعة في نوم عميق مساء، وهذا بسبب تراكم كميات أكبر من الناقل العصبي الذي يسمى "أدينوزين"، والذي تزداد كميته مع كل ساعة من الاستيقاظ، وأضاف: "نوم القيلولة يساعد على التخلص من هذا الناقل العصبي، مما يقلل من الرغبة في النوم مساء، وعلى الرغم من هذا إلا أن له العديد من الفوائد".
الجدير بالذكر أن هناك بعض الشركات في دول العالم تسمح لعمالها وموظفيها بأخذ قيلولة، وذكر من يطبقون هذا النظام أن القيلولة تساعد في زيادة الإنتاجية، حيث قامت شركة "يارد ميتالز" الأمريكية لتوزيع المعادن بتخصيص غرفة للقيلولة في مقرها الرئيسي كجزء من برنامجها المتعلق بصحة الموظف، وكانت النتيجة رائعة في أداء العمال والموظفين لديها، إذ يساعدهم ذلك على البقاء نشطاء طوال اليوم.
وقد أوصانا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بنوم القيلولة في السنة النبوية، حيث قال: "قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَا تَقِيلُ"، ومع هذه الأبحاث والدراسات الحديثة فإن القيلولة قبل أن تكون فائدة علمية هي منذ قديم الأزل سنة نبوية في الشريعة الإسلامية يقتدي بها الكثيرون.
وفي هذا الصدد ظهرت أحدث الدراسات التي تثبت أن الذين يحصلون على قيلولة في منتصف النهار يكون أداؤهم أفضل بنسبة 20% في تدريبات الذاكرة، مما يفيد الدماغ ويساعد على تنشطيه.
ووفقاً لموقع "فوكس نيوز"، يوصي الدكتور مانى ألفاريس بألا تتجاوز مدة القيلولة 20 دقيقة، وذلك لأن القيلولة لفترة طويلة تسبب الشعور بالدوار، موضحاً أن بقاء الشخص مستيقظاً طوال اليوم يساعد كثيراً على الدخول بسرعة في نوم عميق مساء، وهذا بسبب تراكم كميات أكبر من الناقل العصبي الذي يسمى "أدينوزين"، والذي تزداد كميته مع كل ساعة من الاستيقاظ، وأضاف: "نوم القيلولة يساعد على التخلص من هذا الناقل العصبي، مما يقلل من الرغبة في النوم مساء، وعلى الرغم من هذا إلا أن له العديد من الفوائد".
الجدير بالذكر أن هناك بعض الشركات في دول العالم تسمح لعمالها وموظفيها بأخذ قيلولة، وذكر من يطبقون هذا النظام أن القيلولة تساعد في زيادة الإنتاجية، حيث قامت شركة "يارد ميتالز" الأمريكية لتوزيع المعادن بتخصيص غرفة للقيلولة في مقرها الرئيسي كجزء من برنامجها المتعلق بصحة الموظف، وكانت النتيجة رائعة في أداء العمال والموظفين لديها، إذ يساعدهم ذلك على البقاء نشطاء طوال اليوم.
وقد أوصانا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بنوم القيلولة في السنة النبوية، حيث قال: "قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَا تَقِيلُ"، ومع هذه الأبحاث والدراسات الحديثة فإن القيلولة قبل أن تكون فائدة علمية هي منذ قديم الأزل سنة نبوية في الشريعة الإسلامية يقتدي بها الكثيرون.
