الشخص المدخن للحشيش لا يضر بصحته فقط بل يطال الضرر من حوله من أهله أو زوجته وأبنائه، لذا ومن هذا المنطلق حذر الدكتور عبد السلام الشمراني رئيس برنامج علاج الإدمان في المنطقة الشرقية ونائب المشرف العام في مجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام زوجات «المحششين» من مجالسة أزواجهنّ خلال تدخينهم مادة الحشيش لما في ذلك من ضرر كبير عليهنّ، حيث يؤثر هذا الدخان على الزوجة وتصبح كأنها مدخنة للحشيش أيضًا، وستظهر عليها أعراض مختلفة، كالضحك بلا مبرر، واحمرار أسفل العينين، والانفعال، فتكون في عداد المدمنات.
ونصح الشمراني زوجة المدخن للحشيش تهوية المكان، والابتعاد عن المنطقة التي مارس بها الزوج التدخين حتى لا تصبح مدمنة عليه هي أيضًا، وهو ما يبرر سبب ظهور نتائج الإدمان إيجابية عند الزوجة في حال تم إجراء عملية تحليل الدم لها، كما ينطبق الأمر على الأطفال الذين يصبحون مدمنين عن دون قصد. بحسب الشرق
تجدر الإشارة إلى أنّ المدمن على المخدرات يتم إلحاقه ببرنامج علاجي للإدمان، وهو برنامج متكامل يشرف عليه مجموعة من الأطباء في مجال علم النفس والاجتماع وعلاج الإدمان، ويمتد لمدة شهر كامل ليخرج الشخص بأقل حالة من الشوق للمخدرات.
ونصح الشمراني زوجة المدخن للحشيش تهوية المكان، والابتعاد عن المنطقة التي مارس بها الزوج التدخين حتى لا تصبح مدمنة عليه هي أيضًا، وهو ما يبرر سبب ظهور نتائج الإدمان إيجابية عند الزوجة في حال تم إجراء عملية تحليل الدم لها، كما ينطبق الأمر على الأطفال الذين يصبحون مدمنين عن دون قصد. بحسب الشرق
تجدر الإشارة إلى أنّ المدمن على المخدرات يتم إلحاقه ببرنامج علاجي للإدمان، وهو برنامج متكامل يشرف عليه مجموعة من الأطباء في مجال علم النفس والاجتماع وعلاج الإدمان، ويمتد لمدة شهر كامل ليخرج الشخص بأقل حالة من الشوق للمخدرات.