على الرغم من أن الحديث عن ديانة جد الفنانة المصرية بسمة لوالدتها اليهودي مر عليه ما يزيد عن الأربع سنوات، إلا أن الكلام عنه عاد بشكل كبير ليكون مثار جدل.
فمنذ سنوات كشفت إحدى الصحف أن جد بسمة لوالدتها السيدة نائلة درويش يهودي الأصل، وهو ما أوضحته بسمة سابقاً مؤكده أنها تغضب بشدة من سوء الفهم الذي وقع فيه الكثيرون ، حيث اعتقدوا أن أصولها هي يهودية وهم لا يدركون أن جدها المناضل السياسي يوسف درويش كان بالفعل يهودي لكن ضمن فئة اليهود القرآنيين وليس الربانيين وشتان بين الاثنين بحسب بسمة، التي أكدت أن فالأولى تسير على التوراة أما الثانية فتسير على تلمود وأن اليهود الربانيين لا يعترفون سوى بمن ينتهج تلمود وهي عقيدتهم الأساسية، وبعيدا عن هذا وذاك فإن جدها أشهر إسلامه لاقتناعه بمبادئ هذا الدين وذلك في أواخر الأربعينات أي كان في العقد الثالث من عمره حيث أشهر إسلامه في عام 1947 وان كان واحد من أهم منظمي الحزب الشيوعي في مصر لكنه أيضا تركه فيما بعد.
من ناحيتها فقد دافعت والدتها في تصريحاتها لبرنامج"صاحبة السعادة" عن والدها مشيرة إنه كان مناضلا يساريا وإعلان إسلامه يعود إلى علاقته العاطفية بوالدتها المسلمة.
وأضافت أنها تحزن من الاتهامات الموجهة لابنتها بسمة بسبب جدها، مشيرة إلى أن هناك حالة خلط بين الصهيونية واليهودية في مصر من أجل زرع العنصرية في المجتمع.
فمنذ سنوات كشفت إحدى الصحف أن جد بسمة لوالدتها السيدة نائلة درويش يهودي الأصل، وهو ما أوضحته بسمة سابقاً مؤكده أنها تغضب بشدة من سوء الفهم الذي وقع فيه الكثيرون ، حيث اعتقدوا أن أصولها هي يهودية وهم لا يدركون أن جدها المناضل السياسي يوسف درويش كان بالفعل يهودي لكن ضمن فئة اليهود القرآنيين وليس الربانيين وشتان بين الاثنين بحسب بسمة، التي أكدت أن فالأولى تسير على التوراة أما الثانية فتسير على تلمود وأن اليهود الربانيين لا يعترفون سوى بمن ينتهج تلمود وهي عقيدتهم الأساسية، وبعيدا عن هذا وذاك فإن جدها أشهر إسلامه لاقتناعه بمبادئ هذا الدين وذلك في أواخر الأربعينات أي كان في العقد الثالث من عمره حيث أشهر إسلامه في عام 1947 وان كان واحد من أهم منظمي الحزب الشيوعي في مصر لكنه أيضا تركه فيما بعد.
من ناحيتها فقد دافعت والدتها في تصريحاتها لبرنامج"صاحبة السعادة" عن والدها مشيرة إنه كان مناضلا يساريا وإعلان إسلامه يعود إلى علاقته العاطفية بوالدتها المسلمة.
وأضافت أنها تحزن من الاتهامات الموجهة لابنتها بسمة بسبب جدها، مشيرة إلى أن هناك حالة خلط بين الصهيونية واليهودية في مصر من أجل زرع العنصرية في المجتمع.