اشتهر الممثّل الأمريكي Steve Martin بشخصيّته المرحة، التي بدت واضحة من خلال أدواره الكوميديّة، التي جذبت ملايين المشاهدين. فكيف تتخيّلين ديكور منزله؟ وهل يُشبه ـ برأيك ـ ملامح شخصيّته المحبوبة؟
طرح الممثل الشهير منزله الذي امتلكه في سنة 2008 للبيع مقابل 10.5 ملايين دولار أمريكي. وهو يقع في جزيرة "سانت بارث" في منطقة البحر الكاريبي. ويتّسم بالطراز الاستعماري، كما يحوي 4 غرف نوم وحديقة استوائية، تؤمّن للجالس فيها رؤية واضحة، على شاطئ القديس "جان".
وهناك، طُليت جميع جدران الغرف بالأصفر الفاتح، الذي يُعتبر أحد ألوان "الباستيل"، من أجل أن يبعث في الجالسين شعوراً بالراحة والاسترخاء، في وقت تُضفي "الاكسسوارات" المستوحاة من أجواء البحر، كالصدف والمحار، خصوصيّةً مطلقةً على المكان!
وينقسم الصالون إلى جلستين: الأولى تضمّ أريكتين متقابلتين، ويطغى عليها الرمادي، ليُحقّق التناقض واللون الأصفر الهادئ، وتتوسّطها طاولة خشب بسيطة، فيما الثانية عبارة عن جلسة دائريّة مؤلّفة من مقاعد مثيرة، تطلّ مباشرة على المسطّح الأزرق الهادئ.
وتتّسم غرفة الطعام بالبساطة المطلقة، وقوامها: طاولة مستطيلة مشغولة من الخشب الداكن، وثمانية كراسٍ تناسب الجلسات الخارجيّة في تصميمها، و"درسوار"، تُزيّن سطحه مجموعة من "الاكسسوارات"، فيما تغيب المرايا عن المساحة لتحلّ مكانها لوحتان تحمل صور البحر والجُزر.
تتميّز الطاولة التي تتوسّط غرفة المعيشة بلمسة جذابة لتشكّل نقطة الارتكاز في هذا المكان، وتتألف أرجلها من مجسّمات الأفيال. وثمّة أريكة من الخشب الفاتح تُقابل المكتبة البيضاء، التي تحتضن شاشة "البلازما"، والمحمّلة بأجراج عدّة في أسفلها. ولن تغيب أجواء البحر بحضور اللوحات و"الاكسسوارات" التي تُزيّن هذه المساحة.
وتبتعد غرفة النوم الرئيسة عن التكلّف، إذ تبدو عاديّة في تصميمها، وتتألف من سرير مزدوج من الخشب البنيّ الداكن، كما أنّها مزوّدة بشرفة تحتضن جلسة تطلّ على مشهد طبيعي فاتن.
ويُغطّي الحجر الطبيعي جدران الحمّام بالكامل، الذي يحتضن خزانة خشب، تحمل عند سطحها حوضين للغسل، حيث تعلو كلّاً منهما مرآة محاطة بإطار خشبي.