استطاع الفن التشكيلي بالمملكة العربية السعودية، والذي يزيد عمره عن نصف قرن، أن يتطور بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، إذ يشهد تطورات مميزة وأساليب فنية حديثة تعكس الروح العصرية، وتتماشى مع الحركة الفنية المعاصرة في العالم.
على ضوء ذلك افتتح مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة جازان حامد بن سعيد السريعي معرض الفنون التشكيلية المنظم من قبل مدينة الملك فيصل الرياضية، وشارك فيه عدد من الشباب الموهوبين في الفن التشكيلي من أندية المنطقة ومنسوبي فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جازان، وضم نحو 30 لوحة فنية تشكيلية تنوعت بين التراث السعودي الأصيل وفن العمارة الإسلامية واللوحات الوطنية وموضوعات فنية متنوعة.
وذكر مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة جازان أن المعرض يهدف لتطوير حركة الفنون التشكيلية الشبابية، وتشجيع وتكريم الفنانين السعوديين المتميزين، وتسليط الضوء على النشاط التشكيلي الشبابي والتعريف والنهوض به من خلال المعرض، فضلاً عن إتاحة الفرصة للشباب الموهوبين لإبراز مواهبهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم ووضع السبل الكفيلة للنهوض بهم فنياً وتسليط الأضواء عليهم.
وفي دراسة قامت بها الباحثة الدكتورة مها عبدالله السنان أثبتت نتائج غاية في الأهمية، حيث أن هناك محاولات جادة لإيجاد أساليب معاصرة في التصوير التشكيلي السعودي تستمد رؤيتها من تراثه الثقافي، وقد اتضح ذلك من خلال الأعمال التصويرية والعلاقة الواضحة بين المصورين التشكيليين السعوديين وبين أساليب المدارس الأوروبية في الفن الحديث والمعاصر، وذلك بسبب تطور وسائل الإعلام والاتصال والمواصلات والبعثات والسفر والتعليم على يد معلمين ومعلمات أجانب، والاطلاع على الكتب والأعمال الغربية من خلال المتاحف والمعارض التشكيلية، مما جعل هذه الأساليب الفنية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتراث الثقافي السعودي الخاص بالفن التشكيلي.
على ضوء ذلك افتتح مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة جازان حامد بن سعيد السريعي معرض الفنون التشكيلية المنظم من قبل مدينة الملك فيصل الرياضية، وشارك فيه عدد من الشباب الموهوبين في الفن التشكيلي من أندية المنطقة ومنسوبي فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جازان، وضم نحو 30 لوحة فنية تشكيلية تنوعت بين التراث السعودي الأصيل وفن العمارة الإسلامية واللوحات الوطنية وموضوعات فنية متنوعة.
وذكر مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة جازان أن المعرض يهدف لتطوير حركة الفنون التشكيلية الشبابية، وتشجيع وتكريم الفنانين السعوديين المتميزين، وتسليط الضوء على النشاط التشكيلي الشبابي والتعريف والنهوض به من خلال المعرض، فضلاً عن إتاحة الفرصة للشباب الموهوبين لإبراز مواهبهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم ووضع السبل الكفيلة للنهوض بهم فنياً وتسليط الأضواء عليهم.
وفي دراسة قامت بها الباحثة الدكتورة مها عبدالله السنان أثبتت نتائج غاية في الأهمية، حيث أن هناك محاولات جادة لإيجاد أساليب معاصرة في التصوير التشكيلي السعودي تستمد رؤيتها من تراثه الثقافي، وقد اتضح ذلك من خلال الأعمال التصويرية والعلاقة الواضحة بين المصورين التشكيليين السعوديين وبين أساليب المدارس الأوروبية في الفن الحديث والمعاصر، وذلك بسبب تطور وسائل الإعلام والاتصال والمواصلات والبعثات والسفر والتعليم على يد معلمين ومعلمات أجانب، والاطلاع على الكتب والأعمال الغربية من خلال المتاحف والمعارض التشكيلية، مما جعل هذه الأساليب الفنية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتراث الثقافي السعودي الخاص بالفن التشكيلي.