تسلمت هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف، ممثلة في دائرة التحقيق بقضايا العِرض والأخلاق، أوراق قضيَّة اختلاء «ضابط» في قطاع أمني مع أحد أفراده بثلاث طالبات جامعيات داخل شقة سكنيَّة في الطائف.
ووفقاً لـ«سبق»، فإنَّ الهيئة تلقت إخباريَّة عن شخص دائماً ما يُدخل فتيات إلى شقته في وقت الظهيرة في أحد الأحياء الناشئة بالمحافظة، وبرفقته آخر.
وحضرت الهيئة بناءً على البلاغ الوارد إليهم إلى المنزل المعني، وأثناء ذلك شاهدوا خروج ثلاث فتيات من باب العمارة المعنيَّة، وعند توجههم نحوهنَّ للقبض عليهنَّ بدأن يجهشن في البكاء، وطلبن من الأعضاء الستر عليهنَّ، وأثناء ذلك خرج عليهم الشاب المختلي بهنَّ في الثلاثينات من عمره، وكان فيما يتوقع يريد إيصالهنَّ، وحينها حاول العودة وإغلاق باب العمارة، لكن تم القبض عليه، وتبين بعد ذلك أنَّه صاحب الشقة.
وأفادت الفتيات بأنَّ ذلك الشاب هو من كان برفقتهنَّ داخل الشقة، وأنَّه يوجد آخر بداخلها يعمل «ضابطا» في قطاع أمني برتبة «رائد».
وذكرت إحدى الفتيات المقبوضات عليهنَّ أنَّ لها علاقة بـ«الضابط» منذ عام تقريباً، وكان بحوزتها هاتف جوال، ورصدت الهيئة عبر سجل المكالمات الصادرة والواردة رقم جوال الضابط، وأنَّ آخر الاتصالات بينهما كانت قبل القبض بساعة ونصف الساعة تقريباً، وعليه تم عمل محضر مشاهدة لجوال الفتاة.
ومن ثم تم استدعاء دوريات الأمن وضابط مركز شرطة الشرقيَّة، وجرى تسلم المقبوض عليه، الذي كشف أنَّه يعمل فرداً بالقطاع الأمني نفسه، تحت إدارة الضابط، فيما أُطلقت الفتيات بالكفالة لحين حضورهنَّ لدى هيئة التحقيق والادعاء العام.
ووفقاً لـ«سبق»، فإنَّ الهيئة تلقت إخباريَّة عن شخص دائماً ما يُدخل فتيات إلى شقته في وقت الظهيرة في أحد الأحياء الناشئة بالمحافظة، وبرفقته آخر.
وحضرت الهيئة بناءً على البلاغ الوارد إليهم إلى المنزل المعني، وأثناء ذلك شاهدوا خروج ثلاث فتيات من باب العمارة المعنيَّة، وعند توجههم نحوهنَّ للقبض عليهنَّ بدأن يجهشن في البكاء، وطلبن من الأعضاء الستر عليهنَّ، وأثناء ذلك خرج عليهم الشاب المختلي بهنَّ في الثلاثينات من عمره، وكان فيما يتوقع يريد إيصالهنَّ، وحينها حاول العودة وإغلاق باب العمارة، لكن تم القبض عليه، وتبين بعد ذلك أنَّه صاحب الشقة.
وأفادت الفتيات بأنَّ ذلك الشاب هو من كان برفقتهنَّ داخل الشقة، وأنَّه يوجد آخر بداخلها يعمل «ضابطا» في قطاع أمني برتبة «رائد».
وذكرت إحدى الفتيات المقبوضات عليهنَّ أنَّ لها علاقة بـ«الضابط» منذ عام تقريباً، وكان بحوزتها هاتف جوال، ورصدت الهيئة عبر سجل المكالمات الصادرة والواردة رقم جوال الضابط، وأنَّ آخر الاتصالات بينهما كانت قبل القبض بساعة ونصف الساعة تقريباً، وعليه تم عمل محضر مشاهدة لجوال الفتاة.
ومن ثم تم استدعاء دوريات الأمن وضابط مركز شرطة الشرقيَّة، وجرى تسلم المقبوض عليه، الذي كشف أنَّه يعمل فرداً بالقطاع الأمني نفسه، تحت إدارة الضابط، فيما أُطلقت الفتيات بالكفالة لحين حضورهنَّ لدى هيئة التحقيق والادعاء العام.