لبشاعة الجرائم التي اقترفتها الخادمات وتحديدًا الأثيوبيات منهنّ بحق من يعملن لديهم أصبح مجرد ذكرهنّ يثير الرعب لدى الناس ويجعلهم يستحضرون كل قصصهنّ وجرائمهنّ النكراء التي لم يسلم منها حتى الأطفال، وقد شهد شهر رمضان الماضي حادثة قتل مواطنة ستينية من الدمام على يد خادمتها الأثيوبية، وتم التحفظ على الخادمة رغم قلة الأدلة التي تؤكد تورطها وارتكابها للجريمة، إلا أنه وأثناء تواجدها في السجن تم الإيقاع بها وتثبيت التهمة عليها وذلك بسبب بعض المصوغات الذهبية التي خبأتها في ملابسها الداخلية وأعضائها التناسلية، وقد حاولت تهريبها مع وافدة أخرى من بنات جنسها إلا أنها وقعت في الجرم المشهود، وتم إبطال مخططها، كما قامت السلطات الأمنية بالاتصال على ذوي المتوفاة وإعطائهم مصوغاتها بعد تعرفهم عليها، وجرى إحالة أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. بحسب اليوم
تجدر الإشارة إلى أنه وبسبب الجرائم التي اقترفتها العاملات الأثيوبيات أصدرت المملكة قرارًا بإيقاف الاستقدام من أثيوبيا حتى إشعار آخر، وقامت بالتعاقد مع دول أخرى.
تجدر الإشارة إلى أنه وبسبب الجرائم التي اقترفتها العاملات الأثيوبيات أصدرت المملكة قرارًا بإيقاف الاستقدام من أثيوبيا حتى إشعار آخر، وقامت بالتعاقد مع دول أخرى.