في عالم الوظيفة تتعدد المفاهيم وتتنوع مضامينها، فنجد الإلزام الوظيفي والإكراه الوظيفي والإجبار الوظيفي، وكلها مصطلحات يسعى من خلالها أصحاب المال والأعمال إلى فرض سيطرتهم وإرادتهم على الموظفين لضمان سير العمل وفق منهجية سليمة تضمن تحقيق الأهداف المرسومة، لكن أن نجد ما يسمى بالدلال الوظيفي أو الرفق الوظيفي، فهذا أمر نادر وغريب لاسيما إذا تم استخدام الإجبار فيه، وهو ما تقوم به شركة تصاميم تحدد موعد انصراف العاملين بها وترفض بقاء الموظفين بعد انتهاء موعد الدوام المحدد لإتمام المزيد من الأعمال، كما أنها ابتكرت طريقة لإجبارهم على الانصراف وعدم متابعة أي عمل، وذلك من خلال رفع طاولات العمل لأعلى في الوقت المحدد للانصراف.
ومن الجدير في الذكر أن قرار هذه الشركة أتى بالتزامن مع التوسع في تطبيق قرار البصمة الإلكترونية الذي باتت تطبقه معظم الشركات والدوائر الحكومية، حيث يضمن هذا النظام التزام الموظفين بدوامهم الرسمي وعدم انصرافهم قبل نهاية الوقت المحدد، إضافة إلى عدم تأخرهم صباحاً، ولا يمكن من خلال هذا النظام التحايل على أوقات الدوام الرسمي.
ومن الجدير في الذكر أن قرار هذه الشركة أتى بالتزامن مع التوسع في تطبيق قرار البصمة الإلكترونية الذي باتت تطبقه معظم الشركات والدوائر الحكومية، حيث يضمن هذا النظام التزام الموظفين بدوامهم الرسمي وعدم انصرافهم قبل نهاية الوقت المحدد، إضافة إلى عدم تأخرهم صباحاً، ولا يمكن من خلال هذا النظام التحايل على أوقات الدوام الرسمي.
