ليست كل الوظائف آمنة، فهناك بعض الوظائف التي قد تكلف الشخص حياته، أو تعرضه للخطر. ولعل مارغوت وولك كانت من بين الأشخاص الذين أسندت لهم مهمات خطرة، استحقت على توليها لهذه المهمة أو الوظيفة أن تحصل على لقب صاحبة أخطر وظيفة في العالم، فمهمتها والتي استمرت لأكثر من عامين كانت تذوق عينات من الطعام المحضر للزعيم النازي هتلر في مقره العسكري المحصن تحت الأرض "وولفز لير" في جيرلوتس البولندية، والذي أمضى فيه سنوات حياته الأخيرة خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تكن وولك هي الوحيدة التي تقوم بهذه المهمة بل كان فريقًا مكونًا من 15 امرأة.
ولم يكن الخوف يفارق وولك عندما كانت تتذوق عينات من طعام هتلر، وكان هتلر يرفض تناول طعامه حتى تتذوقه السيدات وبعد ساعة من ذلك على الأقل حتى تظهر أعراض السم إن وجد، وقد استطاعت وولك التخلص من هذه الوظيفة بعد أن ساعدها ضابط كبير على الفرار والعودة إلى برلين على متن القطار. أما بقية الموظفات فتعتقد أنهنّ أعدمن رميًّا بالرصاص على يد الجيش الأحمر السوفيتي، وفي عام 1946 اجتمعت مارغوت بزوجها الذي كان من ضمن صفوف المقاتلين بعد أن ظنت أنه في عداد القتلى، وعاشت معه حتى توفي في عام 1990. بحسب الوطن
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الشخصيات الهامة والسياسية قد تجعل لديها أشخاصًا معينين مهمتهم تذوق الطعام قبل أن يقوموا هم بتناوله، خوفًا منهم على حياتهم.
ولم يكن الخوف يفارق وولك عندما كانت تتذوق عينات من طعام هتلر، وكان هتلر يرفض تناول طعامه حتى تتذوقه السيدات وبعد ساعة من ذلك على الأقل حتى تظهر أعراض السم إن وجد، وقد استطاعت وولك التخلص من هذه الوظيفة بعد أن ساعدها ضابط كبير على الفرار والعودة إلى برلين على متن القطار. أما بقية الموظفات فتعتقد أنهنّ أعدمن رميًّا بالرصاص على يد الجيش الأحمر السوفيتي، وفي عام 1946 اجتمعت مارغوت بزوجها الذي كان من ضمن صفوف المقاتلين بعد أن ظنت أنه في عداد القتلى، وعاشت معه حتى توفي في عام 1990. بحسب الوطن
تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الشخصيات الهامة والسياسية قد تجعل لديها أشخاصًا معينين مهمتهم تذوق الطعام قبل أن يقوموا هم بتناوله، خوفًا منهم على حياتهم.