سمحت الحكومة التركيَّة بارتداء الحجاب في المدارس الثانويَّة، وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، في إجراء أدانه التيار العلماني.
وبموجب تعديلات القواعد التي تفرض على المؤسسات التعليميَّة، يمكن للطالبات ارتداء الحجاب في السنة الأولى من المدرسة الثانويَّة.
ووفقاً لشبكة التلفزيون الخاصة «إن.تي.في»، فقد أوضح أوغلو أنَّ الجميع يستطيعون العيش كما يحلو لهم، قررنا التقدم على طريق طرح أكثر ليبرالية في التعليم بشأن مشكلة تثير قلقاً منذ فترة طويلة.
وأضاف أنَّ حزب العدالة والتنمية، المنبثق عن التيار الإسلامي، وسَّع الحريات في كل المجالات وهذا الإجراء يندرج في هذا الإطار.
وقال رئيس الوزراء التركي: عندما ألغينا حظر ارتداء الحجاب في الوظيفة العامَّة في 2012 لم يحدث أي نزاع.
وتابع: من يريد ارتداء الحجاب يستطيع ارتداءه ومن لا يريد لا يرتديه، نافياً أي رغبة في التدخل في «أسلوب حياة» الأتراك.
وتعترض المعارضة العلمانيَّة في البرلمان بشدَّة على السماح بارتداء الحجاب في المدارس، معتبرة أنَّ ذلك سيضر بالعلمانيَّة.
واعترضت عدة نقابات للمعلمين على الإجراء، وقال كاموران كراجان رئيس نقابة «ايجيتيمشن» «إنَّ المجتمع التركي يجر إلى القرون الوسطى عبر استغلال الدين»، معتبراً أنَّ هذا الإجراء سيسبب «صدمة» في البلاد.
وبموجب تعديلات القواعد التي تفرض على المؤسسات التعليميَّة، يمكن للطالبات ارتداء الحجاب في السنة الأولى من المدرسة الثانويَّة.
ووفقاً لشبكة التلفزيون الخاصة «إن.تي.في»، فقد أوضح أوغلو أنَّ الجميع يستطيعون العيش كما يحلو لهم، قررنا التقدم على طريق طرح أكثر ليبرالية في التعليم بشأن مشكلة تثير قلقاً منذ فترة طويلة.
وأضاف أنَّ حزب العدالة والتنمية، المنبثق عن التيار الإسلامي، وسَّع الحريات في كل المجالات وهذا الإجراء يندرج في هذا الإطار.
وقال رئيس الوزراء التركي: عندما ألغينا حظر ارتداء الحجاب في الوظيفة العامَّة في 2012 لم يحدث أي نزاع.
وتابع: من يريد ارتداء الحجاب يستطيع ارتداءه ومن لا يريد لا يرتديه، نافياً أي رغبة في التدخل في «أسلوب حياة» الأتراك.
وتعترض المعارضة العلمانيَّة في البرلمان بشدَّة على السماح بارتداء الحجاب في المدارس، معتبرة أنَّ ذلك سيضر بالعلمانيَّة.
واعترضت عدة نقابات للمعلمين على الإجراء، وقال كاموران كراجان رئيس نقابة «ايجيتيمشن» «إنَّ المجتمع التركي يجر إلى القرون الوسطى عبر استغلال الدين»، معتبراً أنَّ هذا الإجراء سيسبب «صدمة» في البلاد.