أعلنت وزارة الصحة الكويتية على لسان وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي ان احتمالية الاصابة بالاكتئاب والقلق في الكويت تبلغ %30.
وأعلن د. السهلاوي عن إجراء دراسة لمعرفة مدى انتشار الأمراض النفسية في الكويت، ومقارنتها بالإحصاءات العالمية متزامنة مع الحملة الوطنية للتوعية بـ«الصحة النفسية» تحت شعار «تقبل»، بالشراكة مع منظمة الخط الإنساني.
وذكر السهلاوي في تصريح صحفي أن الهدف من الحملة هو القضاء على الصورة النمطية المتصلة بالاضطرابات النفسية، وتعزيز الصور الإيجابية للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية من خلال المفاهيم والمصطلحات، بالإضافة إلى تشجيع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية على تلقي العلاج، ونشر التوعية عن أهمية الصحة النفسية وأثرها على الفرد المصاب بها ومحيطه، فضلاً عن نشر الوعي بهذا الجانب بين أفراد المجتمع الكويتي لتقليل «الوصمة» المتصلة بالمصابين باضطرابات نفسية، وتصحيح العديد من الأفكار الشائعة والخاطئة عن الصحة النفسية.
موضحا أن الحملة تستهدف عدة فئات أولها «طلبة المدارس»، وبالتحديد طلبة «الصف الثاني عشر»، هذا بالإضافة إلى الجامعات الحكومية والخاصة، بحيث ستتضمن إقامة فعاليات وأنشطة لهم، موضحاً أن وزارة الصحة قامت بالتحضير للحملة الوطنية للتوعية بالصحة النفسية «تقبل» منذ 6 شهور بالتعاون مع منظمة الخط الإنساني.
وأشار السهلاوي إلى أن الوزارة وضعت خطتها لعلاج هذه الحالات من الأمراض النفسية خلال مركز الكويت للصحة النفسية، الذي يعد من أكبر المستشفيات في البلاد، وتقدر قدرته السريرية 1000 سرير، إذ تصل نسبة الإشغال فيه 800 سرير، ويضم 30 جناحاً، علماً بأن المركز يضم العديد من الكفاءات المختصة بعلاج الأمراض النفسية، هذا بالإضافة إلى افتتاح عيادات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف المحافظات والمستشفيات، منوها بوجود توجه لزيادة عدد عيادات الصحة النفسية في المراكز، وتم توفير معظم أدوية الأمراض النفسية في تلك المراكز، ومن بينها أدوية الاكتئاب والقلق.
وأكد وجود تدريب مستمر للأطباء العاملين في عيادات الصحة النفسية من خلال إقامة ورش عمل ودورات لتطويرهم وتحديث البيانات لديهم في كل ما يخص الصحة النفسية، لافتاً إلى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن هناك شخص من كل 5 أشخاص بالعالم يعاني من مرض نفسي.
وأعلن د. السهلاوي عن إجراء دراسة لمعرفة مدى انتشار الأمراض النفسية في الكويت، ومقارنتها بالإحصاءات العالمية متزامنة مع الحملة الوطنية للتوعية بـ«الصحة النفسية» تحت شعار «تقبل»، بالشراكة مع منظمة الخط الإنساني.
وذكر السهلاوي في تصريح صحفي أن الهدف من الحملة هو القضاء على الصورة النمطية المتصلة بالاضطرابات النفسية، وتعزيز الصور الإيجابية للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية من خلال المفاهيم والمصطلحات، بالإضافة إلى تشجيع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية على تلقي العلاج، ونشر التوعية عن أهمية الصحة النفسية وأثرها على الفرد المصاب بها ومحيطه، فضلاً عن نشر الوعي بهذا الجانب بين أفراد المجتمع الكويتي لتقليل «الوصمة» المتصلة بالمصابين باضطرابات نفسية، وتصحيح العديد من الأفكار الشائعة والخاطئة عن الصحة النفسية.
موضحا أن الحملة تستهدف عدة فئات أولها «طلبة المدارس»، وبالتحديد طلبة «الصف الثاني عشر»، هذا بالإضافة إلى الجامعات الحكومية والخاصة، بحيث ستتضمن إقامة فعاليات وأنشطة لهم، موضحاً أن وزارة الصحة قامت بالتحضير للحملة الوطنية للتوعية بالصحة النفسية «تقبل» منذ 6 شهور بالتعاون مع منظمة الخط الإنساني.
وأشار السهلاوي إلى أن الوزارة وضعت خطتها لعلاج هذه الحالات من الأمراض النفسية خلال مركز الكويت للصحة النفسية، الذي يعد من أكبر المستشفيات في البلاد، وتقدر قدرته السريرية 1000 سرير، إذ تصل نسبة الإشغال فيه 800 سرير، ويضم 30 جناحاً، علماً بأن المركز يضم العديد من الكفاءات المختصة بعلاج الأمراض النفسية، هذا بالإضافة إلى افتتاح عيادات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف المحافظات والمستشفيات، منوها بوجود توجه لزيادة عدد عيادات الصحة النفسية في المراكز، وتم توفير معظم أدوية الأمراض النفسية في تلك المراكز، ومن بينها أدوية الاكتئاب والقلق.
وأكد وجود تدريب مستمر للأطباء العاملين في عيادات الصحة النفسية من خلال إقامة ورش عمل ودورات لتطويرهم وتحديث البيانات لديهم في كل ما يخص الصحة النفسية، لافتاً إلى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن هناك شخص من كل 5 أشخاص بالعالم يعاني من مرض نفسي.