لم يعد غريباً أو مفاجأً أن نسمع عن قبض الهيئة على أحد المبتزين والمتاجرين بأعراض الفتيات السعوديات للتشهير بهن واستغلالهن، فقد أصبح مسلسل الابتزاز الذي يستهدف السعوديات يسير في طوفان من الحوادث المتكررة التي تقع ضحيتها فتيات أبرياء، وفي حادثة جديدة تابعة لحوادث الابتزاز في السعودية استطاعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة تخليص سيدة من شاب استمر بابتزازها لمدة عام ونصف متسبباً في طلاقها، حيث كشف المتحدث الإعلامي بفرع مكة المكرمة عبدالرحمن الجابري أن هيئة مكة تمكنت في قضيتين منفصلتين من الإطاحة بمبتزين اثنين، مشيراً إلى أن أعضاء الهيئة كانوا قد تلقوا بلاغاً باستغلال أحد الشباب حاجة إحدى الفتيات للعمل، وتمكن من الحصول على صور لها وأصبح يهددها بنشر صورها على مواقع التواصل ما لم تستجب لرغباته، فتم القبض عليه متلبساً بجريمته.
وأضاف: " في القضية الثانية ابتز أحد الشباب إحدى النساء لأكثر من عام ونصف، وتسبب في طلاقها من زوجها، وألقي القبض عليه بالجرم المشهود عقب بلاغ من السيدة"، منوهاً إلى إحالة الشابين للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل شيخ ذكر في تصريح له أن الهيئة بصدد التشهير بالمبتزين أمام وسائل الإعلام المختلفة اسماً وصورةً، لافتاً إلى أن الابتزاز تفشى في المجتمع السعودي المحافظ بصورة كبيرة، وهو أمر يستوجب وقفة، كما بين أن وحدة مكافحة الابتزاز بالهيئة تعمل على مدار الساعة وفقاً لإمكانيات ضعيفة غير مكتملة المنظومة؛ بسبب نقص العديد من الخدمات التي يحتاجها جهاز الهيئة، وقال: "معظم الأحكام التي تصدر بحق المبتزين ضعيفة جداً، ولا تمت بأي حال من الأحوال لتجسيد الجريمة التي اقترفها المبتز، فمن المفروض أن يقام على بعض الحالات حد "الحرابة"؛ لأن أفعالهم شنيعة لا تمت للآدمية بأي صلة".
وأضاف: "للأسف الشديد تهاون بعض القضاة في محاكمنا الشرعية في قضايا المبتزين جعل مواضيع الابتزاز تزداد انتشاراً"، وناشد آل الشيخ القضاة بتشديد الأحكام التعزيرية على هؤلاء المجرمين كحق عام دفعاً لشرهم وأذاهم.
وأضاف: " في القضية الثانية ابتز أحد الشباب إحدى النساء لأكثر من عام ونصف، وتسبب في طلاقها من زوجها، وألقي القبض عليه بالجرم المشهود عقب بلاغ من السيدة"، منوهاً إلى إحالة الشابين للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل شيخ ذكر في تصريح له أن الهيئة بصدد التشهير بالمبتزين أمام وسائل الإعلام المختلفة اسماً وصورةً، لافتاً إلى أن الابتزاز تفشى في المجتمع السعودي المحافظ بصورة كبيرة، وهو أمر يستوجب وقفة، كما بين أن وحدة مكافحة الابتزاز بالهيئة تعمل على مدار الساعة وفقاً لإمكانيات ضعيفة غير مكتملة المنظومة؛ بسبب نقص العديد من الخدمات التي يحتاجها جهاز الهيئة، وقال: "معظم الأحكام التي تصدر بحق المبتزين ضعيفة جداً، ولا تمت بأي حال من الأحوال لتجسيد الجريمة التي اقترفها المبتز، فمن المفروض أن يقام على بعض الحالات حد "الحرابة"؛ لأن أفعالهم شنيعة لا تمت للآدمية بأي صلة".
وأضاف: "للأسف الشديد تهاون بعض القضاة في محاكمنا الشرعية في قضايا المبتزين جعل مواضيع الابتزاز تزداد انتشاراً"، وناشد آل الشيخ القضاة بتشديد الأحكام التعزيرية على هؤلاء المجرمين كحق عام دفعاً لشرهم وأذاهم.