انشغلت الأوساط الإعلامية والفنية مؤخّراً بخبر الزواج المفاجئ لـ"سلطان الطرب"، جورج وسوف، وبطلة الراليات القطرية ندى زيدان (36 عاماً)، التي قامت بنفسها بتأكيد الخبر، بعد أن هنّأتها صديقتها غادة عصفورة على صفحات الـ"فيس بوك"، قائلة لها: "مبروك صديقتي الغالية ندى زيدان بطلة الراليات وملكة التحدّي" (زواجها من جورج وسوف). مبروك نادوود"، لتردّ عليها ندى: "الله يبارك فيكي حبيبتي، عقبال عندك يا روحي". ثمّ أعلنت ندى بعدها للإعلام: "جورج زوجي، وفعلاً ارتبطنا قبل فترة، ونعيش معاً، وأرافقه في رحلاته". وإن كان الوسوف لغاية الآن لم يُعلن زواجه، إلا أنّ محاميه إيلي حماتي أكّد الخبر، وكأنه إعلان غير مباشر من الوسوف نفسه.
وسط هذه الأجواء، كيف تلقّت شاليمار، زوجة الوسوف، خبر ارتباط زوجها بالقطرية ندى زيدان؟
لطالما كانت شاليمار طوال حياتها بعيدة عن الأضواء والإعلام، ونادراً ما تظهر. والصورة التي رسخت عنها هي مرافقتها منذ سنوات زوجها في أزمته الصحيّة الشديدة، ومساندتها له بقوّة. كذلك بقيت شاليمار، في سياق تداول خبر زواجه، بعيدة عن الصورة والتصاريح الإعلاميّة، ولم يُعرف موقفها بعد. إلا أنّ مصدراً مقرّباً جداً من شاليمار نقل لـ"سيدتي نت" موقفها قائلاً: "علمت شاليمار بخبر زواج الوسوف كباقي الناس من خلال الأخبار، التي انتشرت على المواقع وفي وسائل الإعلام. ولغاية الآن لم تسأل جورج ولا أيّاً من أولادهما عمّا إذا كان الخبر حقيقياً أم مجرد إشاعة، علماً بأنها انفصلت عن جورج منذ ستّ سنوات، من دون أن يتمّ الطلاق بينهما".
وحول الأخبار المتداولة حول اعتناق الوسوف الديانة الإسلامية، منذ 28 عاماً، لدى زواجه من شاليمار، ممّا سهّل عليه الزواج من ندى، نفى المصدر ذاته هذا الأمر، قائلاً: "الوسوف لم يغيّر ديانته. لقد تزوّج منذ 28 عاماً بشاليمار مدنيّاً ثمّ كنسيّاً" (علماً أن الوسوف من مواليد العام 1961).
ومن المتعارف عليه أنّه لا يحقّ الجمع بين الزوجات في الزواجين المدنيّ والكنسيّ". ويتابع المصدر ذاته، نقلاً عن شاليمار، تمنّيها لو كان الخبر فعلاً صحيحاً، أن يُعلنه الوسوف للجميع بدلاً من التجاذبات الإعلامية والجدل الحاصل بشأنه.
وفي معلومات خاصة، أشارت مصادر أخرى إلى أنّ ندى زيدان عمدت إلى الإعلان عن زواجها من الوسوف على الملأ من دون علمه، ما دفع الوسوف إلى الإعلان عن ذلك عبر محاميه، وليس بنفسه شخصياً. وهو مقيم حاليّاً في قطر.
الموضوع السابق
