من منا لم يسمع عن مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "فيس بوك"، والذي جمع من خلاله ما يزيد عن 750 مليون مشترك حول العالم، ولم يجمع الملايين باشتراك الأفراد في الموقع فقط، بل جمع المليارات من الدولارات بسبب مشروعه هذا، مما جعله يصنف ضمن أثرياء العالم، ويحمل لقب أغنى شاب في العالم.
ومما لا يصدقه عقل أن شاباً عمره 30 عاماً ظل من سبتمبر 2013 إلى سبتمبر الحالي، طوال عام كامل، يربح بالثانية الواحدة ما يكفي لعيش عائلة فقيرة من 4 أفراد في بلد عربي متوسط الحال طوال شهر كامل، أي 475 دولاراً، أو 950 بعد كل شهيق وزفير ليلاً ونهاراً بلا توقف، حتى وهو نائم وفي أيام العطل، حيث قفزت ثروته بعد 31 مليون و536 ألف ثانية من 19 إلى 34 ملياراً و700 مليون دولار، إنه الأميركي مارك زوكربيرغ المولود في 1984 بنيويورك، والمبتسم دائماً في صور نراه فيها ببنطلون الجينز يشبه طلاب الجامعات، ومؤسس "فيس بوك" الموقع التواصلي الشهير، والذي قامت "العربية.نت" بتشريح ثروته في حسبة سهلة وبسيطة.
وأكدت لائحة أصدرتها مجلة "فوربس" الأميركية بعنوان "أغنى 400 ملياردير في الولايات المتحدة"، أن ما يملكونه معاً يصل الى تريليونين و300 مليار من وحدة العملة الخضراء، وقد احتكر قمتها هذا العام الشهير بيل غيتس مؤسس "مايكروسوفت" لبرامج الكومبيوتر، والذي احتل هذه المرتبة طوال 21 سنة متتالية، وبثروة زادت عن 9 مليارات عن العام الماضي، ووصلت في 2014 لما لم يصل إليه سواه بالتاريخ الأكيد، وجعله الأغنى بأميركا والعالم بثروة تبلغ 81 ملياراً و200 مليون.
وقد احتل المرتبة الثانية وارين بافيت، المدير التنفيذي لشركة "بيركشاير هاتاواي" القابضة، وهي مرتبة يحتكرها منذ 2001 على مستوى الولايات المتحدة، وبثروة بلغت هذا العام 67 ملياراً، بزيادة 8.5 ملياراً عما كانت ثروته العام الماضي.
أما في الدرجة الثالثة فحصل عليها الملياردير لاري هاريسون، المدير التنفيذي لشركة "أوراكل" الموصوفة بأنها إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيات، وبثروة بلغت 50 ملياراً، وبعده في الرابعة تشارلز كوك وديفيد كوك بثروة لكل منهما بلغت 42 ملياراً و900 مليون، ثم في الخامسة كريستي والتون بثروتها التي بلغت 38 ملياراً و300 مليون دولار .
في سبتمبر 2013 كان زوكربيرغ يملك 19.7 ملياراً بلائحة المجلة الأميركية، وزاد عليها 15 في 12 شهراً مضت حتى سبتمبر هذا العام، أي أنه كان يربح ملياراً و250 مليون كل 30 يوماً، أو ما يزيد عن 41 يومياً، ومليون و710 آلاف بالساعة، أو 28500 دولار بالدقيقة الواحدة، ومع ذلك لم يصل زوكربيرغ الذي حقق أكبر ربح في عام واحد للمرتبة الأولى في اللائحة، بل احتل المرتبة العاشرة.
ومما لا يصدقه عقل أن شاباً عمره 30 عاماً ظل من سبتمبر 2013 إلى سبتمبر الحالي، طوال عام كامل، يربح بالثانية الواحدة ما يكفي لعيش عائلة فقيرة من 4 أفراد في بلد عربي متوسط الحال طوال شهر كامل، أي 475 دولاراً، أو 950 بعد كل شهيق وزفير ليلاً ونهاراً بلا توقف، حتى وهو نائم وفي أيام العطل، حيث قفزت ثروته بعد 31 مليون و536 ألف ثانية من 19 إلى 34 ملياراً و700 مليون دولار، إنه الأميركي مارك زوكربيرغ المولود في 1984 بنيويورك، والمبتسم دائماً في صور نراه فيها ببنطلون الجينز يشبه طلاب الجامعات، ومؤسس "فيس بوك" الموقع التواصلي الشهير، والذي قامت "العربية.نت" بتشريح ثروته في حسبة سهلة وبسيطة.
وأكدت لائحة أصدرتها مجلة "فوربس" الأميركية بعنوان "أغنى 400 ملياردير في الولايات المتحدة"، أن ما يملكونه معاً يصل الى تريليونين و300 مليار من وحدة العملة الخضراء، وقد احتكر قمتها هذا العام الشهير بيل غيتس مؤسس "مايكروسوفت" لبرامج الكومبيوتر، والذي احتل هذه المرتبة طوال 21 سنة متتالية، وبثروة زادت عن 9 مليارات عن العام الماضي، ووصلت في 2014 لما لم يصل إليه سواه بالتاريخ الأكيد، وجعله الأغنى بأميركا والعالم بثروة تبلغ 81 ملياراً و200 مليون.
وقد احتل المرتبة الثانية وارين بافيت، المدير التنفيذي لشركة "بيركشاير هاتاواي" القابضة، وهي مرتبة يحتكرها منذ 2001 على مستوى الولايات المتحدة، وبثروة بلغت هذا العام 67 ملياراً، بزيادة 8.5 ملياراً عما كانت ثروته العام الماضي.
أما في الدرجة الثالثة فحصل عليها الملياردير لاري هاريسون، المدير التنفيذي لشركة "أوراكل" الموصوفة بأنها إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيات، وبثروة بلغت 50 ملياراً، وبعده في الرابعة تشارلز كوك وديفيد كوك بثروة لكل منهما بلغت 42 ملياراً و900 مليون، ثم في الخامسة كريستي والتون بثروتها التي بلغت 38 ملياراً و300 مليون دولار .
في سبتمبر 2013 كان زوكربيرغ يملك 19.7 ملياراً بلائحة المجلة الأميركية، وزاد عليها 15 في 12 شهراً مضت حتى سبتمبر هذا العام، أي أنه كان يربح ملياراً و250 مليون كل 30 يوماً، أو ما يزيد عن 41 يومياً، ومليون و710 آلاف بالساعة، أو 28500 دولار بالدقيقة الواحدة، ومع ذلك لم يصل زوكربيرغ الذي حقق أكبر ربح في عام واحد للمرتبة الأولى في اللائحة، بل احتل المرتبة العاشرة.