أصدرت ممرضة كنديَّة كتاباً يحكي عن تجربة عملها بالمملكة لمدَّة عامين، تحت عنوان (الصعود بعد السقوط إلى الهاوية)، تحدثت خلاله عن كيف أنَّ حياتها في المملكة انتشلتها من حالة البؤس والضياع التي تملكتها عقب فشل زيجتها الأولى وصنعت منها امرأة قويَّة.
ووفقاً لـ«عاجل»، فقد أوضحت شلي أندرسون الممرضة الكنديَّة، عن كيفيَّة سفرها إلى المملكة قائلة: كان هناك إعلان عن حاجة المملكة إلى ممرضات بأحد مستشفيات تبوك، وكان هذا الإعلان بمنزلة طوق النجاة الذي كنت أبحث عنه لكي أخرج من حالة الضياع التي كنت أعيش فيها بسبب تجربة الزواج الفاشلة التي مررت بها.
وأضافت، أنَّ أول شيء صدمها عند وصولها إلى المملكة هو حرارة الشمس الحارقة، وخروج نساء المملكة متشحات بالسواد لا يظهر منهنَّ إلا أعينهن.
وروت شلي في كتابها عدداً من المواقف الطريفة التي وقعت لها في السعوديَّة، فضلاً عن التجارب الحياتيَّة التي استفادت منها كثيراً.
وعن إحدى الوقائع التي واجهتاها، قالت، إنَّها حاولت يوماً الخروج عما اعتاده باقي الوافدين الأجانب من الحرص على الالتزام بقواعد خروج النساء غير سافرات إلى الشارع، لذا فقد قررت يوماً الخروج من دون أن تغطي شعرها، وسرعان ما انتبه إليها رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى الرغم من حالة الرعب التي انتابتها من رجال الهيئة، أعجبتها كثيراً سرعة بديهتهم، إذ تمكنوا من الحيلولة بينها وبين الهرب منهم.
وقالت شلي، لقد أحببت المملكة كثيراً وسعدت بالعيش هناك رغم الاختلاف الشديد بين ثقافتي وثقافة هذه المملكة الشرق أوسطيَّة المحافظة، وأنا سعيدة أني غادرت المملكة ومعي كثير من الذكريات الرائعة والجميلة.
ووفقاً لـ«عاجل»، فقد أوضحت شلي أندرسون الممرضة الكنديَّة، عن كيفيَّة سفرها إلى المملكة قائلة: كان هناك إعلان عن حاجة المملكة إلى ممرضات بأحد مستشفيات تبوك، وكان هذا الإعلان بمنزلة طوق النجاة الذي كنت أبحث عنه لكي أخرج من حالة الضياع التي كنت أعيش فيها بسبب تجربة الزواج الفاشلة التي مررت بها.
وأضافت، أنَّ أول شيء صدمها عند وصولها إلى المملكة هو حرارة الشمس الحارقة، وخروج نساء المملكة متشحات بالسواد لا يظهر منهنَّ إلا أعينهن.
وروت شلي في كتابها عدداً من المواقف الطريفة التي وقعت لها في السعوديَّة، فضلاً عن التجارب الحياتيَّة التي استفادت منها كثيراً.
وعن إحدى الوقائع التي واجهتاها، قالت، إنَّها حاولت يوماً الخروج عما اعتاده باقي الوافدين الأجانب من الحرص على الالتزام بقواعد خروج النساء غير سافرات إلى الشارع، لذا فقد قررت يوماً الخروج من دون أن تغطي شعرها، وسرعان ما انتبه إليها رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى الرغم من حالة الرعب التي انتابتها من رجال الهيئة، أعجبتها كثيراً سرعة بديهتهم، إذ تمكنوا من الحيلولة بينها وبين الهرب منهم.
وقالت شلي، لقد أحببت المملكة كثيراً وسعدت بالعيش هناك رغم الاختلاف الشديد بين ثقافتي وثقافة هذه المملكة الشرق أوسطيَّة المحافظة، وأنا سعيدة أني غادرت المملكة ومعي كثير من الذكريات الرائعة والجميلة.