تعتمد الكثير من الخليجيات على النظرة الشرعية فقط في رؤية الزوج المستقبلي والجلوس معه والقرار ما إذا كان يناسبها أم لا، ولكن قد تختلف هذه النظرة بحسب نضوج شخصية الفتاة ومرحلتها العمرية، حيث أكدت الاختصاصية الاجتماعية منى المخيمر أن تلك النظرة تختلف كثيراً عندما تكون الفتاة في فترة نضوجها أو في مقتبل عمرها.
ووفقاً لـ"الشرق"، فقد أوضحت المخيمر أن هناك بعض الصفات التي لابد أن تتوافر في شريك الحياة، والتي ثبت أنها الأقدر على إيصال الحياة الزوجية إلى بر الأمان وجعلها تسير بسلام، وتضمن استمرارية الحياة بشكل سليم، ومن أهمها: التفاهم، فهو شرط أساس لنجاح العلاقة، وربما هو الذي يأتي بالحب والود والألفة والانسجام الحقيقي بين الطرفين، تليه الأخلاق، فلا أمان في حياة مع شخص يفتقد الأخلاق أو لا يراعي الله في تصرفاته، كذلك الكرم، فالشخص البخيل من المستحيل الحياة معه، أما الرومانسية فهي صفة غريزية في حواء تبحث عنها ولا تستطيع أن تعيش بدونها، ومن الضروري أن يكون شريك حياتها قادراً على أن يبادلها المشاعر، إضافة إلى تحمل المسؤولية، فلا تستقيم الحياة مع زوج غير قادر على تحمل المسؤولية تجاه زوجته وأولاده، فمهما كان يملك من المحبة، فإنها ستتبخر سريعاً مع اهتزاز صورته أمام زوجته بعدم قدرته على تحمل المسؤولية.
وأضافت: "ومن الصفات المهمة أيضاً الشخصية المرحة، فالمرح يضفي على الحياة السرور والفرح والبهجة التي نحتاجها للتخلص من متاعب ومواقف الحياة المزعجة، والشخص العبوس الغير قادر على مجرد الابتسام تستحيل معه العشرة، كذلك النضوج، فنضوج الرجل يعني أنه قادر على الاعتناء بنفسه وبمواقفه وبمشكلاته التي يستطيع حلها بفهم وبشكل حاسم وهادئ، أما الإخلاص فيعتبر من أهم الصفات التي تجعل الرجل عظيماً في عين المرأة وأعين الآخرين، كما أن الصدق صفة مهمة جداً بالنسبة للمرأة، خصوصاً التي لا تحب الكذب والمراوغة، فالمرأة لا تراوغ ولا تتلاعب بالعواطف عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الحب الحقيقي".
ووفقاً لـ"الشرق"، فقد أوضحت المخيمر أن هناك بعض الصفات التي لابد أن تتوافر في شريك الحياة، والتي ثبت أنها الأقدر على إيصال الحياة الزوجية إلى بر الأمان وجعلها تسير بسلام، وتضمن استمرارية الحياة بشكل سليم، ومن أهمها: التفاهم، فهو شرط أساس لنجاح العلاقة، وربما هو الذي يأتي بالحب والود والألفة والانسجام الحقيقي بين الطرفين، تليه الأخلاق، فلا أمان في حياة مع شخص يفتقد الأخلاق أو لا يراعي الله في تصرفاته، كذلك الكرم، فالشخص البخيل من المستحيل الحياة معه، أما الرومانسية فهي صفة غريزية في حواء تبحث عنها ولا تستطيع أن تعيش بدونها، ومن الضروري أن يكون شريك حياتها قادراً على أن يبادلها المشاعر، إضافة إلى تحمل المسؤولية، فلا تستقيم الحياة مع زوج غير قادر على تحمل المسؤولية تجاه زوجته وأولاده، فمهما كان يملك من المحبة، فإنها ستتبخر سريعاً مع اهتزاز صورته أمام زوجته بعدم قدرته على تحمل المسؤولية.
وأضافت: "ومن الصفات المهمة أيضاً الشخصية المرحة، فالمرح يضفي على الحياة السرور والفرح والبهجة التي نحتاجها للتخلص من متاعب ومواقف الحياة المزعجة، والشخص العبوس الغير قادر على مجرد الابتسام تستحيل معه العشرة، كذلك النضوج، فنضوج الرجل يعني أنه قادر على الاعتناء بنفسه وبمواقفه وبمشكلاته التي يستطيع حلها بفهم وبشكل حاسم وهادئ، أما الإخلاص فيعتبر من أهم الصفات التي تجعل الرجل عظيماً في عين المرأة وأعين الآخرين، كما أن الصدق صفة مهمة جداً بالنسبة للمرأة، خصوصاً التي لا تحب الكذب والمراوغة، فالمرأة لا تراوغ ولا تتلاعب بالعواطف عندما يتعلق الأمر بالبحث عن الحب الحقيقي".