يُعاني الكثير من الناس من مشكلة قضم الأظافر، التي هي عادة شائعة بين الأولاد والراشدين، بسبب الضجر أو القلق أو حتى الشعور بالوحدة، فيما يكون في بعض الأحيان تعبيراً عن وضعٍ نفسيّ معيّن، وإن بقيت نتيجة القضم سيئة جسدياً وعاطفياً.
فعادة قضم الأظافر قد تلحق ضرراً كبيراً بالأظفار والأسنان، ما يُسبّب حرجاً للشخص ويزيد من حدة القلق والإجهاد لديه، فيما التوقّف عن القضم ليس بالأمر السهل، ويتطلّب إرادة قوية.
ولكن هناك بعض الإجراءات البسيطة التي تساعد في التخلّص من هذه العادة، مثل:
فرك الظفر بالثوم، بعد تقطيع فصّ من الثوم، وفرك الظفر به، وتركه عدّة دقائق قبل غسل اليدين. فقد يُساعد مذاقه في التوقّف عن أكل الظفر.
أو طلاء الظفر بمذاق مزعج، ما يُساعد في إيقاف هذه العادة.
أو قصّ الأظافر ووضع طلاء جميل على ظاهرها، لأنّ الجمال المتحقّق قد يجعل الشخص راغباً في الحفاظ عليه.
أو وضع أظافر اصطناعية أو ارتداء قفازات ووضع ضمادات على منطقة الظفر.
أو تنمية عادة مفيدة جديدة، مثل الطبخ والخياطة والرسم وغيرها من الأمور، التي قد تصرف الذهن عن قضم الأظافر.
قضم الأظافر يؤدي إلى ضعف الذاكرة وقلة التركيز