الإعلامية باتريسيا هاشم: هيفا لم تعتذر وكاظم يستفزني

13 صور

على الرغم من مرور حلقتين فقط، بعد انطلاق برنامج "بصراحة" للزميلة باتريسيا هاشم، تمكّنت باتريسيا من جعل برنامجها في مقدّمة البرامج الإذاعية، لا سيّما بعد أن أثارت المواضيع التي طرحتها الكثيرَ من ردود الأفعال.

 "سيدتي نت" التقى باتريسيا في الستوديو، وكان معها دردشة سريعة حول البرنامج.

بعد الكلام الذي قيل عن اعتذار هيفا عن المشاركة في برنامجك بسبب إطلالتها في برنامج آخر، ما تعليقك؟

هيفا لم تعتذر كما سمعتم، ووصلني من مكتبها الإعلاميّ أنها ستكون في برنامج تلفزيوني، كونه يتمّ التحضير لحلقة "سبيسيال" لهيفا؛ وهذا الأمر برأيي لا يتعارض مع الإذاعة، كوننا في الإذاعة لا نملك مساحات واسعة على الهواء، بل نملك دقائق معدودة. وأضافت: "برنامجي ليس قائماً على مقابلات، وهيفا التزمت ووعدتني بأن تطلّ معي.

(أسألها ممازحاً) هل هدّدتها بأمر ما؟

لم أهدّدها بأيّ أمر. هي بنفسها وعدتني بأن تكون معي في الحلقة الأولى، ولكنها لم تستطع بسبب الوقت، لارتباطها بعمل آخر. لكنّها وعادت ووعدتني بأن تكون معي في الحلقة الثانية. وتابعت: بطبعي، لا أحبّ أن أشترط على أيّ فنان أيّ شيء مقابل إطلالته في برنامجي، وكلّ صحافي لديه طريقته في السؤال، وكيفيّة حصوله على الإجابة من ضيفه.

ما الذي يميّز برنامج "بصراحة" عن غيره من البرامج الإذاعية؟

لست بوارد أن "أتشاطر" على أحد من خلال برنامجي. وأحببت أن أقول ما أعبّر عنه في موقعي "بصراحة" على الهواء مباشرة، وهكذا أتمكن من استقطاب  جمهور الموقع والإذاعة معاً لأشاركهم ما أفكر فيه.

وتابعت: "أوجه تحية إلى الزميل جو معلوف الذي رحّب بفكرتي في الإذاعة، كونها ليست ملعبي في الأساس، وأنا امرأة تهوى الكتابة وعالم الإنترنت، وأتعب كثيراً وأشقى قبل أيّ حلقة من برنامجي".

تملكين صوتاً جميلاً على الإذاعة، وهذا باعتراف الجميع؟

تخرّجت في برنامج "ستوديو الفن" في عام 1996، ونجحت عن فئة التقديم. وأنا بالإضافة إلى الصوت، أبحث عن المضمون، كوننا بتنا نرى "استلشاء" كبيراً في مهنة الصحافة، ويجب أن نعود بالإعلام إلى المسار الصحيح.

هل تعرّضت لحروب من قبل أصدقاء المهنة؟

لم أكن أتخيّل أنّ هناك زملاء يحسدونني على ما أقوم به. أن تُحسد على محاولاتك شيء غريب. فأنا لا أزال أحاول، ومن الممكن أن أنجح، كما أنّ من الممكن أن أعود إلى المنزل.
وتابعت: "أنا امرأة أقوم بالتحضير المسبق لحلقاتي على مدار 3 أيّام، وأدرس جيّداً كيفية إيصال السؤال إلى ضيفي، من دون أن ألجأ إلى استفزازه".
وأضافت: "أنا لا أريد أن أنافس أحداً، بل أريد أن أكون أنا نفسي".

مَن مِن الفنانين تطمع باتريسيا الى استضافتهم في برنامجها؟

لامانع لديّ من تكرار تجربة استضافة قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، لأنّ في الحديث معه متعة، برغم أنه لا يتكلّم كثيراً. وعندما أطلّ معي، في برنامجي القديم "بحث وتحرّ"، وتكلّم عن الشعب العراقي ومعاناته خارج العراق، علمت وقتها سرّ نجاح هذا الفنان وحبّ الكثيرين له وشخصيته الإنسانية، قبل الفنية".

لماذا لو ربحت اتصالاً من الفنانة جوليا بطرس؟

الستّ جوليا حالة خاصّة، ولا يمنع أن نجري اتصالاً بها. وأنا سأنتظر منها أن تسمع برنامجي، وأن تكبر ثقتها بالبرنامج. وربما هي بحاجة لتختبرني على الهواء، وربّما تريد أن تعلم أنّ من يحاروها ليس الهدف من وراءها "سكوب"، إنّما البحث عن الوجه الآخر للفنان، أو البحث معه في أمور فنية أو في ألحان. وأظنّ أنّ جوليا من الممكن أن تكون مادة دسمة.

ما أكثر ما يضايقك في مهنة الإعلام؟

الاستهتار بالذوق العام، وحديثنا في أيّ شيء من دون حسيب ولا رقيب، كما بات هناك مشكلة في المضمون، لاسيّما في البرامج المبثوثة على الفضائيات، التي تبحث عن مذيعة جميلة وديكور ملائم وتنسى الأساسيّات. هكذا نساهم بطريقة غير مباشرة في تشويه أذن ونظر المشاهد. في برنامجي أحاول أن أتشارك والناس آرائي لأجعلهم يفكّرون بالأمور بصوت عال.