بعدما تعذر تعقب الشخص أو الجهة التي تمكنت من الحصول على صور الفنانات وهنّ عاريات عبر خدمة "iCloud"، قد تلجأ الفنانات الضحايا، إلى مقاضاة شركة " Google ".
وفي هذا السياق أرسل Marty Singe، محامي الفنانات الضحايا، خطابا إلى شركة "Google" العالمية، يطالبها بتعويض يبلغ قيمته 100 مليون دولار، بحجة أن الشركة لم تحجب الصور المسربة وتمنع تداولها، بل سهلت إعادة توزيع الصور غير القانونية، مشيراً إلى أن الشركة ربحت ملايين الدولارات من وراء النجمات اللواتي تم تسريب صورهن عاريات.
وجاء في الخطاب: "Google" لم تفشل فقط في التصرف بسرعة لحجب الصور، بل سهلت أيضا إعادة توزيع الصور غير القانونية. "Google"ربحت الملايين من وراء النساء ضحايا التسريب".
وكان Singe قد أرسل منذ 4 أسابيع الى عملاق الإنترنت في العالم "Google" إشعارا يطالب فيه بإزالة صور موكلاته وهن عاريات، إلا أن "Google" لم يستجيب، ولا زالت الصور، بحسب المحامي Singe، موجودة على العديد من المواقع التابعة لـ"Google" مثل " BlogSpot "، و"YouTube".
وأضاف: نشر صور مسروقة لفنانات يعد خرقا صارخاً لحقوق الملكية الفكرية والخصوصية.
وفي المقابل، أشاد Singe بموقع المدونات القصيرة "Twitter" الذي أزال الصور كلها.
وختم Marty Singe خطابه بالقول: "لو كانت زوجاتكم أو بناتكم أو أقاربكم ضحية هذا الخرق الصريح لأبسط حقوق الإنسان، بالتأكيد كنتم ستتخذون إجراءات مناسبة، لكن لأن الضحايا من المشاهير الذين لهم قيمة دعائية لم تحركوا ساكنا".
يذكر أن ظاهرة تسريب الصور العارية من هواتف النجمات المحمولة وانتشارها بدأ يوم الأحد 31 أغسطس الماضي، وذلك بعد اختراق نظام iCloud المتوافر على أجهزة iOS للكثير من النجمات مثل Jennifer Lawrence وKate Upton وRihanna.
إيما واتسون تتعرض للتهديد بنشر صورها العارية
ريهانا تنضم لضحايا تسريبات الصور العارية
كيم كرداشيان أحدث ضحايا الصور العارية
كالي كوكو تتحدّى مسرّب صورها العارية بنشر صورة عارية
جنيفر لورانس تستعين بالسلطات للكشف عن سارق صورها العارية