حلّ الفنان اللبناني راغب علامة، ضيفاً على الإعلامية المصرية منى الشاذلي ببرنامجها "معكم"، عبر فضائية "سي بي سي"، إذ تحدّث علامة عن جديته في العمل قائلاً إنه لا يمزح في عمله، بمعنى أنه عندما يريد القيام بأي عمل يجب أن يكون كاملاً، ويصل كما يريده إلى الجمهور، موضحاً أن الجمهور دائماً لديه أسئلة وأنّ دور الفنان هو إيجابتهم على هذه الأسئلة، ويتواصل معهم كما يجب.
وحول مشاركته في برنامج "ستار أكاديمي"، وكلمته التي ألقاها في البرنامج، أوضح علامة :"أظن أنّه بعد المرحلة الطويلة بحياتي وعلاقتي الناجحة مع الجمهور في مصر، وعندما كنت أريد الراحة كنت آتي إلى مصر مع أصدقائي، أو أذهب إلى أمريكا شهر في السنة، ولكن مصر مختلفة، لأنها تاريخ. ومنذ بدايتي قمت ببناء مدارس في لبنان، واعتبرها رسالة، ومؤخراً قمت بإنشاء شركة إنتاج، رغم أن وضعي المادي كان"على قد الحال"، وبطبيعتي كنت ولد واعي أتطلع لبعيد، حتى الأمم المتحدة وجدت فيّ شخصية أخرى غير الفن، فحملت قضايا التعليم والبيئة وحقوق الإنسان".
وأضاف: "زرت سجون لبنان، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة، لأكون سبباً في تحقيق العدل، لأن هناك مظلومين كثر في السجون، وكنت آتي إلى مصر لأني أشعر بأني جزء من هذا الوطن، وعندما وجّهت رسالتي بـ"ستار أكاديمي"، كنت متألم جداً مما يحدث بمصر، رغم أني لم أتدخل في السياسة، ولكني أتابع، وعندما أجد الوضع سيء أحزن مثل المصريين، وأتحدث باسم الإنسانية وباسم لبنان".
وأوضح علامة: "لم أتعود على رؤية هذه الأحداث في مصر، رغم أنها ليست غريبة عليّ كوني في أعيش في لبنان، وتم خطفي أكثر من مرة، وكان لدي دراجة وأبعد 4 كلم عن خطوط التّماس، وكنت أذهب باتجاه المسلحين لأشاهد إطلاق الرصاص بينهم، وهذا لا يمنع حزني على ما يحدث، وتعودي على الحرب لا يعني أنّ أصمت على ما يحدث، وكان من الواضح أنهم كانوا يحاولون أخذ مصر إلى مكان لا رجعة منه".
وسرد راغب علامة بدايته، قائلاً: "والدي كان موظف في المحكمة اللبنانية وعازف عود هاوي ومتيم بمحمد عبد الوهاب، وعائلتي كلها تحب الفن، ونحن في لبنان لدينا ثراء موسيقي، مثل فيروز ووديع الصافي. وأتذكر في التسعينات عندما توفّى عبد الوهاب، وقال والدي إنه كان يحلم برؤيته، ولكن حلمه أصبح رؤية منزله، وبالفعل ذهبنا مصر، ودخلنا المنزل وكان أبي مثل الطفل، وشعر بحسرة بسبب عدم رؤيته حيّاً، وقال إنه سعيد أكثر من اليوم الذي بدأت فيه أنا الغناء".
واستطرد راغب: "عدت إلى لبنان، وقمت بإجراء مقابلة في الإذاعة، وقالوا لي في المقابلة إن هناك مسابقة يتم تقديم فيها صحون، ونريد أن تقدّمها وتغني فيها، وبالفعل غنيت، وكانت المذيعة أمامي وكانت تضحك فنظرت إليها، فاعتقد الجميع أني أحبها وأغني لها هذه الأغنية".
ورداً على سؤال: منذ 30 سنة تحفاظ على مظهرك.. ما هذا؟"
أجاب: "هذا من عند الله، وأنا أهتم بصحتي وفكري ورياضتي، وأهتم بقلبي أيضاً، وسط تطور وثقافة، لأنه من السهل أنّ يضيع الشخص ولا يهتم بنفسه، وأنا آكل كل أنواع المأكولات، بشكل مقبول، وعندما جئت إلى مصر أكلت "حمام محشي"، ولا أمنع نفسي عن شيء، وأمارس الرياضة كل يوم، وهي حسابات بسيطة وليست معقدة؛ أشرب 3 أكواب من القهوة، وأنام باكراً وأصحي باكراً".
وتحدّث الفنان عن علاقته بالفنانة أحلام ببرنامج مسابقات الغناء "آراب أيدول": "كنا نختلف في الآراء، ولكننا أصدقاء في الخارج، ومواقفنا لم يكن متفق عليها كما كان يقال، والدليل أني انسحبت من لجنة التحكيم، وعلى "تويتر" أصبح الخلاف جدياً، ووجدت هجوماً عليّ، بالرغم من أنه كان عقدي مع القناة أن لا يتخط أحد الخط الأحمر معي، لأن المشكلة أصبحت جدية، وكانوا يعتقدوا أني لن أترك البرنامج لأنه مشهور، لكن لأني أحب الانضباط، والاختلاف في الآراء ليس خطأ، وقيمتي أكبر من الدخول في الجدل، سواء كفنان أو كسياسي"، وتابع بالقول: "وأنا بذبح بالقطن، ومن الممكن بالكلمة الجيدة أن أربي من أمامي".
وأضاف: "أنا أخذت قراري ورحلت، وكانوا موسمين جيدين اشتركت فيهما، ولو قابلتها في مكان سأرحب بها بالتأكيد.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"