حفلة تجمع عبادي الجوهر وشيماء الكويتية وجاسم محمد وانسحاب إسماعيل مبارك

كانت حفلة الفنان السعودي عبادي الجوهر التي أُقيمت مساء الإثنين في فندق الجميرة في الكويت، وشارك فيها الثنائي الشّاب شيماء الكويتية وجاسم محمد، زاخرة بالمفاجآت، بدءاً من الحضور الكبير، الذي توافد على الحفلة على غير المتوقع، مروراً بانسحاب المطرب السعودي الشّاب إسماعيل مبارك، وصولاً إلى بعض المشكلات في هندسة الصوت، والتي أثّرت في الفقرة الأولى، بالرغم من تلافي منظمي الحفلة تلك المشكلات.

وعلم " سيدتي نت" أنّ السبب الرئيسيّ لانسحاب الفنان السعودي الشّاب إسماعيل مبارك هو خلافه مع القائمين، لأنهم رفضوا طلبه الاستعانة بمايسترو فرقة عبادي الجوهر، أمير عبد المجيد، وفرقته الموسيقية، لأنّ الاتفاق بينهما كان أن يستعين بفرقة موسيقيّة تمّ الاتفاق معها خصيصاً من أجل فقرات المطربين الشباب الثلاثة.

وبدأت الحفلة على وقع أنغام فرقة المايسترو أيوب خضر، قبل أن يطلّ المذيع علي نجم ليقدّم فنانة الفقرة الأولى شيماء الكويتية، التي استقبلها الجمهور، وهي تشدو أغنية "أنا المجنونة"، لتقدم بعدها ثاني أغنياتها بعنوان "حبيبي بكيفي"، ومنها إلى أغنية "مهما يقولو"، في وقت لم تتوقّف شيماء عن الطلب إلى الجمهور أثناء وصلتها مشاركتها الغناء.

بعدها، غنّت شيماء أغنية "حسبت أشواقنا" لتتبعها أغنية "أجر وعافية"، ولتكمل على وقع أنغام أغنية "اضحك للدنيا". وازدادت شيماء حماسة وتفاعلاً مع جمهورها من الشباب عندما شدت بأغنية "متيم للهوا"، ومنها إلى أغنية "مجنون"، ولتختتم الفنانة الشّابة الكويتية الصاعدة وصلتها الغنائية بأغنية للفنانة شيرين عبد الوهاب "كنت عارفة".

وما هي إلا دقائق حتّى أطلّ الفنان الشّاب جاسم محمد وسط دعم من الحضور في ثاني فقرات الحفلة، ليشدو بأغنية "حلو وأحب أسلوبه"، وليتبعها بأغنية "كلّ ليلة". وبذكاء وحدس ينمّان عن فنان واعد، اختار جاسم من أرشيف الفنان نبيل شعيل أغنية "يا عسل" ليستغلّها في إشعال حماس الجمهور، ليغني بعدها "يا سعود"، قبل أن يعود مجدداً إلى أرشيفه وينتقي منه أغنية "وليه"، ليُتبعها أغنية "خايف أقول له"، وبعدها أغنية "يا حب"، ليختتم بديو مع زوجته الفنانة شيماء، فيلقى استحسان الجمهور الذي تفاعل معهما.

وما إنّ أطلّ الجوهر حتّى ضجّت القاعة بالهتاف باسمه، فاختار أن يكون اللقاء الأول على وقع أنغام أغنية "حيرتني". بعدها انتقل إلى رفيق دربه العود ليعزف أغنية "عيونك آخر أمالي" التي تفاعل معها الحضور. وكان عبادي يداعب جمهوره من وقت لآخر، مؤكداً أنّه سيلبّي جميع طلباتهم.

ثمّ انتقى أبو سارة من أرشيفه الغنائي العامر أغنية "يلي تحبني شهر"، لينطلق منها إلى أغنية "من عذابي". وعندما وصل الفنان القدير إلى "قالة ترى"، كان الجمهور قد بلغ ذروة الحماس، اذ شدى معه دون كلل أو ملل، ولسان حاله يقول "السهرة صباحي". كما غنّى عبادي أغنية "عطشان"، أعقبها بـ"وضح المعنى"، ومنها إلى "سكة طويلة"، قبل أن يختم أخطبوط العود بأغنية "قالو ترى" مودّعاً جمهوره على أمل لقاء قريب بهم.