حب الاكتشاف والمغامرة كان الدافع الرئيسي لمجموعة شباب سعوديين مغرمين بعشقهم للآثار، مما جعلهم يقومون برحلة استكشافية فريدة من نوعها قاموا خلالها بتتبع آثار "أصحاب الفيل" الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم في سورة الفيل، وتحدثت كتب التاريخ عن قصتهم.
ولكن طريق وأحداث الرحلة والأماكن التي عبرها جيش أبرهة ما زالت حتى وقتٍ قريب بعيدة عن الإعلام والتعريف بها، وقد قام عدد من الرحالة والمكتشفين من أبناء تلك المناطق بتتبع طريق أصحاب الفيل وتوثيق أماكن وقوفهم ونقوشهم وآبارهم وطرقهم الجبلية من شمال نجران حتى شرق عسير إلى شرق الباحة.
ووفقاً لصحيفة "سبق"، فقد اكتشف الشباب السعوديون خلال رحلتهم نقوش الفيل في جبال القهر جنوب شرق تثليث وآبار مركز الحفائر شرق عسير والطريق المرصوف قرب مركز كرا التابع لمحافظة العقيق، كما تم تصوير صور للمرة الأولى تمثل بعض آثار رحلة أبرهة من شمال ظهران الجنوب مروراً بشرق عسير حتى شرق الباحة.
من جانب آخر أكد رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود الدكتور محمد العمري وجود هذه الآثار، وقال: إن آثار أصحاب الفيل في تلك الأماكن في منطقة تثليث ودرب الفيل "موجود في منطقة الباحة"، موضحاً أن المناطق التي مر بها أصحاب الفيل هي منطقة الدرع العربي وهي صخور نارية متحولة، وتم تشبيك المنطقة بتثليث والباحة بسبب مرور الحجاج في السابق على هذا الطريق، وأكد وجود الكتابات باللغة الحميرية على بعض الجبال، وأنه رآها بنفسه هي والآبار والصخور في شرق تندحة.
ولكن طريق وأحداث الرحلة والأماكن التي عبرها جيش أبرهة ما زالت حتى وقتٍ قريب بعيدة عن الإعلام والتعريف بها، وقد قام عدد من الرحالة والمكتشفين من أبناء تلك المناطق بتتبع طريق أصحاب الفيل وتوثيق أماكن وقوفهم ونقوشهم وآبارهم وطرقهم الجبلية من شمال نجران حتى شرق عسير إلى شرق الباحة.
ووفقاً لصحيفة "سبق"، فقد اكتشف الشباب السعوديون خلال رحلتهم نقوش الفيل في جبال القهر جنوب شرق تثليث وآبار مركز الحفائر شرق عسير والطريق المرصوف قرب مركز كرا التابع لمحافظة العقيق، كما تم تصوير صور للمرة الأولى تمثل بعض آثار رحلة أبرهة من شمال ظهران الجنوب مروراً بشرق عسير حتى شرق الباحة.
من جانب آخر أكد رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود الدكتور محمد العمري وجود هذه الآثار، وقال: إن آثار أصحاب الفيل في تلك الأماكن في منطقة تثليث ودرب الفيل "موجود في منطقة الباحة"، موضحاً أن المناطق التي مر بها أصحاب الفيل هي منطقة الدرع العربي وهي صخور نارية متحولة، وتم تشبيك المنطقة بتثليث والباحة بسبب مرور الحجاج في السابق على هذا الطريق، وأكد وجود الكتابات باللغة الحميرية على بعض الجبال، وأنه رآها بنفسه هي والآبار والصخور في شرق تندحة.