تعرف دار المسنين بأنها هيئة اجتماعية تقدم رعاية طبية طوال اليوم لكبار السن في إطار الرعاية الدائمة والشاملة من جميع الخدمات سواء الطبية أو الرعاية أو المسكن أو الترفيه، وفي ظل ذلك ذكرت وزارة الشؤون الاجتماعية أن أكثر من 90 في المائة من نزلاء ونزيلات دور رعاية المسنين التابعة للوزارة هم من الأشخاص الذين لا يوجد لهم أبناء أو أقارب وأرحام، مؤكدة أن هؤلاء لا يمثلون نسبة كبيرة قياساً بنسبة السكان في هذا المجتمع المترابط الذي ينطلق في تماسكه الأسري من تعليمات الدين الإسلامي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة خالد الثبيتي: "تم الحد من مسألة القبول في الدور، ترسيخاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وكون أهم شرط من شروط القبول بتلك الدور افتقار المسن أو المسنة لأقارب يعتنون بهم"، مشيراً إلى أن أغلب التقارير العالمية التي سبق وانتقدت من دور وزارة الشؤون الاجتماعية الخاصة برعاية المسنين مجحفة وتفتقد إلى المصداقية؛ لأنها تجهل الوضع القائم محلياً وتجهل تعاليم الدين الإسلامي الذي أوصى ببر الوالدين من قبل الأبناء والاعتناء بهم داخل محيط الأسرة، أما إذا افتقد المسن لعائلة ترعاه، فيأتي هنا دور الدولة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير البيئة المناسبة لرعايته وحفظ كرامته.
وفي الإطار ذاته أشار الثبيتي إلى أن دور الرعاية الاجتماعية تستقبل كبار السن من الجنسين الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم أو المرضى الذين بلغوا 60 عاماً من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل أو رعاية أنفسهم بشرط خلوهم من الأمراض المعدية أو الأمراض العقلية، لافتاً إلى أن من أهم شروط القبول بتلك الدور عدم وجود أقارب يمكن أن يعتنوا بتلك الفئة.
وعن البرامج التي تقدم لهذه الفئة خارج الدور فتتمثل في الزيارات والرحلات الأسبوعية والنزهات التي تتم بانتظام للقادرين منهم بغية ربطهم بالمجتمع الخارجي والقضاء على إحساسهم بالعزلة.
ويأتي ذلك كأول تعقيب رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية بعد غياب اسم السعودية عن قائمة الدول المصنفة في مؤشر "غلوبال أي واتش" الذي يرصد مستوى الاهتمام بالمسنين في 96 دولة حول العالم يعيش فيها 91 في المائة من سكان الأرض، ويقدر الاهتمام بالمسنين بالنظر إلى أربعة جوانب، وهي: الدخل الآمن، والوضع الصحي، والمقدرة، والبيئة المساعدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة خالد الثبيتي: "تم الحد من مسألة القبول في الدور، ترسيخاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وكون أهم شرط من شروط القبول بتلك الدور افتقار المسن أو المسنة لأقارب يعتنون بهم"، مشيراً إلى أن أغلب التقارير العالمية التي سبق وانتقدت من دور وزارة الشؤون الاجتماعية الخاصة برعاية المسنين مجحفة وتفتقد إلى المصداقية؛ لأنها تجهل الوضع القائم محلياً وتجهل تعاليم الدين الإسلامي الذي أوصى ببر الوالدين من قبل الأبناء والاعتناء بهم داخل محيط الأسرة، أما إذا افتقد المسن لعائلة ترعاه، فيأتي هنا دور الدولة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير البيئة المناسبة لرعايته وحفظ كرامته.
وفي الإطار ذاته أشار الثبيتي إلى أن دور الرعاية الاجتماعية تستقبل كبار السن من الجنسين الذين أعجزتهم الشيخوخة عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم أو المرضى الذين بلغوا 60 عاماً من المصابين بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل أو رعاية أنفسهم بشرط خلوهم من الأمراض المعدية أو الأمراض العقلية، لافتاً إلى أن من أهم شروط القبول بتلك الدور عدم وجود أقارب يمكن أن يعتنوا بتلك الفئة.
وعن البرامج التي تقدم لهذه الفئة خارج الدور فتتمثل في الزيارات والرحلات الأسبوعية والنزهات التي تتم بانتظام للقادرين منهم بغية ربطهم بالمجتمع الخارجي والقضاء على إحساسهم بالعزلة.
ويأتي ذلك كأول تعقيب رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية بعد غياب اسم السعودية عن قائمة الدول المصنفة في مؤشر "غلوبال أي واتش" الذي يرصد مستوى الاهتمام بالمسنين في 96 دولة حول العالم يعيش فيها 91 في المائة من سكان الأرض، ويقدر الاهتمام بالمسنين بالنظر إلى أربعة جوانب، وهي: الدخل الآمن، والوضع الصحي، والمقدرة، والبيئة المساعدة.