تجري بعد أسبوعين أي يوم 26 أكتوبر 2014 انتخابات تشريعيّة في تونس لانتخاب أعضاء مجلس نوّاب الشعب (البرلمان)، وتتنافس في هذه الانتخابات قوائم كثيرة جداً، بعضها تنتمي إلى أحزاب وبعضها قوائم مستقلة.
والملفت انه وللمرة الأولى تتقدم امرأة متنقبة لهذه الانتخابات، وهو ما أثار الكثير من التعليقات. ولا بد من الإشارة إلى أنه كان يمنع على النساء في تونس قبل الثورة ارتداء الحجاب، وكانت النساء اللاتي يبدين إصراراً على لبسه يتعرضن للكثير من المضايقات والتعسّف والفصل من العمل والمنع من دخول الكليات؛ بل إنّه كان يتم نزع حجابهن بالقوّة. أما اليوم فإن الأمر تغير تماماً فالمحجبات عددهن كبير جداً، وظهرت أيضاً المنقبات، وإن كان عددهن أقل، لذلك فإن تقديم امرأة منقبة نفسها للانتخابات مثّل حدثاً.
والمترشحة ربيعة السماعلي، هي آنسة في السابعة والعشرين من العمر، من مدينة "جرجيس" في الجنوب التونسي، وتعمل تقنية إعلامية، وتقول إنها قررت وضع النقاب عن اقتناع، وإنها تساند حرية المرأة وضد إقصاء من يخالفها قناعاتها، مؤكدة انها كانت تتابع الحياة السياسية عن بعد لكنها الآن قررت الإسهام والمشاركة فيها بشكل فعلي.
وأضافت أنها ارتدت النقاب منذ 2009 ما عرضها لكثير من المضايقات من السلطة القائمة وقتها، مشيرة إلى أن النقاب لا يمنعها من التواصل مع الناس، وأعلنت أنها تحظى بشعبية في المنطقة التي رشحت فيها نفسها بمدينة "مدنين" بالجنوب التونسي، وأن قائمتها تحمل شعار: "الشعب يريد" جازمة بأنها إن فازت بمقعد في البرلمان فستسعى لإقامة العدل وتثبيت الهوية العربية الإسلامية في البلاد.
وقد ظهرت ربيعة في الكثير من البرامج الحواريّة على القنوات التلفزيونيّة وأظهرت قدرة على الحديث في الشأن العام والدفاع عن وجهات نظرها في الكثير من المسائل السياسية والاجتماعيّة علماً أنه قلّ من النادر ظهور نساء منقبات في مختلف القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة.
والملفت انه وللمرة الأولى تتقدم امرأة متنقبة لهذه الانتخابات، وهو ما أثار الكثير من التعليقات. ولا بد من الإشارة إلى أنه كان يمنع على النساء في تونس قبل الثورة ارتداء الحجاب، وكانت النساء اللاتي يبدين إصراراً على لبسه يتعرضن للكثير من المضايقات والتعسّف والفصل من العمل والمنع من دخول الكليات؛ بل إنّه كان يتم نزع حجابهن بالقوّة. أما اليوم فإن الأمر تغير تماماً فالمحجبات عددهن كبير جداً، وظهرت أيضاً المنقبات، وإن كان عددهن أقل، لذلك فإن تقديم امرأة منقبة نفسها للانتخابات مثّل حدثاً.
والمترشحة ربيعة السماعلي، هي آنسة في السابعة والعشرين من العمر، من مدينة "جرجيس" في الجنوب التونسي، وتعمل تقنية إعلامية، وتقول إنها قررت وضع النقاب عن اقتناع، وإنها تساند حرية المرأة وضد إقصاء من يخالفها قناعاتها، مؤكدة انها كانت تتابع الحياة السياسية عن بعد لكنها الآن قررت الإسهام والمشاركة فيها بشكل فعلي.
وأضافت أنها ارتدت النقاب منذ 2009 ما عرضها لكثير من المضايقات من السلطة القائمة وقتها، مشيرة إلى أن النقاب لا يمنعها من التواصل مع الناس، وأعلنت أنها تحظى بشعبية في المنطقة التي رشحت فيها نفسها بمدينة "مدنين" بالجنوب التونسي، وأن قائمتها تحمل شعار: "الشعب يريد" جازمة بأنها إن فازت بمقعد في البرلمان فستسعى لإقامة العدل وتثبيت الهوية العربية الإسلامية في البلاد.
وقد ظهرت ربيعة في الكثير من البرامج الحواريّة على القنوات التلفزيونيّة وأظهرت قدرة على الحديث في الشأن العام والدفاع عن وجهات نظرها في الكثير من المسائل السياسية والاجتماعيّة علماً أنه قلّ من النادر ظهور نساء منقبات في مختلف القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة.