هل يمكن لأحد أن يصدق بأنّ طبقًا واحدًا من السمك قد يتسبب بخسارة مادية تتجاوز 1.3 مليون دولار؟؟. هذا ما حدث في أحد أكبر وأشهر البنوك في بريطانيا، حيث تكبد مديره خسارة تفوق 1.3 مليون دولار، والسبب أنه أراد أن يأكل طبقاً من السمك التقليدي الذي يسميه البريطانين(Fish & Chips) دون أن يزعجه أحد أو يعكر مزاجه.
وقد وقعت هذه الخسارة على يد مدير كبير في بنك "نات ويست"، وهو أحد أكبر المصارف في بريطانيا، حيث وافق على عملية تحويل مالي وهمية دون أية مراجعة أو تدقيق، وكانت هذه العملية قد نفذها محتال محترف وبلغت قيمتها 830 ألف جنيه إسترليني أي ما يبلغ (1.3 مليون دولار)، وكان السبب في عدم مراجعة أو تدقيق هذه العملية هو انشغال المدير بتناول طبق من السمك المقلي مع البطاطس ولم يكن يرغب بأي مقاطعة أو إزعاج، فكبد البنك والنظام المصرفي البريطاني هذا الحجم من الخسارة.
وبسبب ذلك اضطر المدير عمر موغال البالغ من العمر 27 عاماً، وهو مواطن بريطاني من أصول آسيوية لأن يمثل أمام محكمة في لندن، واعترف بأنّ عملية الاحتيال نجحت لأنه أراد إكمال طعامه دون أي مقاطعة أو إزعاج من أحد.
وأوضحت المحققة المالية جوليا بايني بأنّ النظام المصرفي طلب تلقائيًّا التحقق من التوقيع الخاص بالمحتال، فما كان من موغال إلا أن أكد صحة التوقيع دون أن يتحقق منه فعلًا. والسبب في ذلك يعود لرغبته بالاستمتاع بطبق غدائه.. والذي لن ينسى مرارة طعمه أبدًا. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنّ البنوك دائمًا ما تكون مستهدفة من قبل المحتالين لذا يجب على العاملين فيها التأكد من صحة المعاملات والتواقيع والتدقيق فيها جيدًا.
وقد وقعت هذه الخسارة على يد مدير كبير في بنك "نات ويست"، وهو أحد أكبر المصارف في بريطانيا، حيث وافق على عملية تحويل مالي وهمية دون أية مراجعة أو تدقيق، وكانت هذه العملية قد نفذها محتال محترف وبلغت قيمتها 830 ألف جنيه إسترليني أي ما يبلغ (1.3 مليون دولار)، وكان السبب في عدم مراجعة أو تدقيق هذه العملية هو انشغال المدير بتناول طبق من السمك المقلي مع البطاطس ولم يكن يرغب بأي مقاطعة أو إزعاج، فكبد البنك والنظام المصرفي البريطاني هذا الحجم من الخسارة.
وبسبب ذلك اضطر المدير عمر موغال البالغ من العمر 27 عاماً، وهو مواطن بريطاني من أصول آسيوية لأن يمثل أمام محكمة في لندن، واعترف بأنّ عملية الاحتيال نجحت لأنه أراد إكمال طعامه دون أي مقاطعة أو إزعاج من أحد.
وأوضحت المحققة المالية جوليا بايني بأنّ النظام المصرفي طلب تلقائيًّا التحقق من التوقيع الخاص بالمحتال، فما كان من موغال إلا أن أكد صحة التوقيع دون أن يتحقق منه فعلًا. والسبب في ذلك يعود لرغبته بالاستمتاع بطبق غدائه.. والذي لن ينسى مرارة طعمه أبدًا. بحسب العربية نت
تجدر الإشارة إلى أنّ البنوك دائمًا ما تكون مستهدفة من قبل المحتالين لذا يجب على العاملين فيها التأكد من صحة المعاملات والتواقيع والتدقيق فيها جيدًا.