اتهامات متبادلة وخلافات علنية دارت مؤخراً بين الممثل المصري عمرو سعد ونقابة السينمائيين، وبدأ عمرو الحرب من خلال حوار أجراه قبل مدة، أعلن فيه أن النقابة رفضت أن يقوم المنتج محمد السبكي بإخراج فيلمه الأخير "حديد"، وقال "لا يجوز منع شخص من أن يبدع وكل إنسان حر، والجمهور هو الحكم الرئيسي، ولا يجوز أن تمنع هيئة أو مؤسسة أيًا كان من أن يخرج فيلماً، هذا أسميه فشلًا،لأن يوسف شاهين نفسه ليس خريج معهد السينما ."
وأضاف أن نقابة السينمائيين هي السبب في وجود أفلام رديئة على الساحة السينمائية في مصر، لترد النقابة ببيان تقول فيه ما معناه أنها لو إنها مسؤولة عن الأفلام الرديئة لكانت حاكمت عمرو على رداءة فيلمه "الكبار" الذي لم يحقق أي نجاح يذكر، وكذلك فيلمه "حديد" المعروض حالياً، وأكد البيان أن عمرو الذي يبلغ من العمر 42 عاما لا يعلم أن النقابة غير مسؤولة عن ذوق العمل بل المسؤولية تقع على عاتق الرقابة، ويبدو أن النجاح السينمائي للفنان الشاب محمد رمضان وهو الممثل الذي لم يتخط الـ 27 من عمره يؤرق عمرو سعد ويجعله متخبطاً في تصريحاته بحسب النقابة، التي اتهمته بأنه يحاول الانتقام من النقابة لخلافات سابقة حول مسلسل "شارع عبد العزيز".
وبعيداً عن كل هذا الهجوم تنفرد "سيدتي نت" برصد تفاصيل ما حدث في قصة نقابة السينمائيين مع محمد السبكي، حيث سبق وتقدم هذا الأخير بطلب لنقيب السينمائيين مسعد فودة لإخراج فيلم "حديد" فوافق النقيب وأعطاه تصريحاً بالتصوير، ليفاجىء بعدها السبكي باتصال من مسعد يقول له فيه أن يعيد التصريح إليه مجدداً لأن أعضاء النقابة ثاروا عليه بعدما أعطاه القرار وطالب السبكي ألا يخبر أحداً أنه سبق ووافقه على إخراج الفيلم وبالفعل تمت استعادة التصريح.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"