بعيونهما الخضراء أطلّتا وعكستا كل وجع جبال الوطن العربي التي لا تزال مغتصبة، فايا وريحان أختان سوريّتان تقيمان في السّويد، قدّمتا فيلم قصير حمل اسم "لبلادي"، فريحان تشرح الوجع وتحكي عنه، وفايا تغنّي له..
تبدأ حكايات الفيلم من "الشآم" التي تعيش حرباً شعواء منذ ثلاث سنوات.. حربٌ لم تعرف البداية، حربٌ تحلم بالنهاية..
من سوريا المُتعبة تنتقل الأختان إلى بغداد الشعراء والصور، وذهب الزمان وضوعه العطر.. ويا ألف ليلة وآلاف الليلات والويلات من الحرب التي لم تفارقها منذ أكثر من عشر سنوات، تحدّثتا عن ذاك التحرير الوهمي الذّي همّش كافة سكان العراق، واستعبد البشر ودمّر الحجر وقتل الإنسان والوطن.
لبيروت السلام ..ومع أغنيات فيروز التي رافقت الفيلم من بدايته تنتقل حكاية الفيلم، ورحلة أربعين عاماً أصبح فيها لبنان الصغير كبيراً بمآسيه وأوجاعه..
وللقدس لمدينة الصلاة.. بوصلة القضايا، أكثر من ستون عاماً لصرخات وحروب وتنكيل، واغتصاب للحق قبل الأرض.
الختام مع أغنية "موطني" .. على أمل السلام والسناء والبهاء في ربى الوطن المغتصب الآن.. على أمل أن يُصبح محرّراً وحُرّاً في وقت قريب ..
لم يتضمّن الفيلم مشهد قتل واحد، ولم تلوّنه الدّماء كما في باقي الأفلام التي تتناول القضايا الوطنيّة .. فالحنجرة الحزينة وحدها كانت كافية لنقل الوجع..
تقول ريحان يونان في منشور كتبت عبر صفحتها الشّخصيّة على "فيسبوك"، "أجمل ما في عملنا أنّ هناك في هذا العالم وفي بلادي، من وصله صوتنا ومن بعث لنا بالرسائل قائلا: "نعم أريد أن أرى بلادي سالمة ومنعمة وغانمة ومكرمة.. نعم سأراك، هناك من بقي محملاً بالأمل رغم الجراح، وهناك من بقي ينتظر أيّ إشارة أمل ووجدها في عملنا".
يشار إلى أن فيلم "لبلادي" قصير مدته حوالي 9 دقائق نشر بتاريخ 10-10-2014 ، واستغرق إعداده حوالي أسبوعين من العمل المتواصل لفريقه الذي ضمّ شباباً متطوّعين من أبناء الجالية السورية في السويد، وحصد الفيلم خلال فترة وجيزة أكثر من ربع مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب، وانتشر بشكل كبير على صفحات التواصل الاجتماعي وشبكات الأخبار.
http://www.youtube.com/watch?v=4GO52i0xui8&feature=youtu.be رابط الفيلم "لبلادي"
تبدأ حكايات الفيلم من "الشآم" التي تعيش حرباً شعواء منذ ثلاث سنوات.. حربٌ لم تعرف البداية، حربٌ تحلم بالنهاية..
من سوريا المُتعبة تنتقل الأختان إلى بغداد الشعراء والصور، وذهب الزمان وضوعه العطر.. ويا ألف ليلة وآلاف الليلات والويلات من الحرب التي لم تفارقها منذ أكثر من عشر سنوات، تحدّثتا عن ذاك التحرير الوهمي الذّي همّش كافة سكان العراق، واستعبد البشر ودمّر الحجر وقتل الإنسان والوطن.
لبيروت السلام ..ومع أغنيات فيروز التي رافقت الفيلم من بدايته تنتقل حكاية الفيلم، ورحلة أربعين عاماً أصبح فيها لبنان الصغير كبيراً بمآسيه وأوجاعه..
وللقدس لمدينة الصلاة.. بوصلة القضايا، أكثر من ستون عاماً لصرخات وحروب وتنكيل، واغتصاب للحق قبل الأرض.
الختام مع أغنية "موطني" .. على أمل السلام والسناء والبهاء في ربى الوطن المغتصب الآن.. على أمل أن يُصبح محرّراً وحُرّاً في وقت قريب ..
لم يتضمّن الفيلم مشهد قتل واحد، ولم تلوّنه الدّماء كما في باقي الأفلام التي تتناول القضايا الوطنيّة .. فالحنجرة الحزينة وحدها كانت كافية لنقل الوجع..
تقول ريحان يونان في منشور كتبت عبر صفحتها الشّخصيّة على "فيسبوك"، "أجمل ما في عملنا أنّ هناك في هذا العالم وفي بلادي، من وصله صوتنا ومن بعث لنا بالرسائل قائلا: "نعم أريد أن أرى بلادي سالمة ومنعمة وغانمة ومكرمة.. نعم سأراك، هناك من بقي محملاً بالأمل رغم الجراح، وهناك من بقي ينتظر أيّ إشارة أمل ووجدها في عملنا".
يشار إلى أن فيلم "لبلادي" قصير مدته حوالي 9 دقائق نشر بتاريخ 10-10-2014 ، واستغرق إعداده حوالي أسبوعين من العمل المتواصل لفريقه الذي ضمّ شباباً متطوّعين من أبناء الجالية السورية في السويد، وحصد الفيلم خلال فترة وجيزة أكثر من ربع مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب، وانتشر بشكل كبير على صفحات التواصل الاجتماعي وشبكات الأخبار.
http://www.youtube.com/watch?v=4GO52i0xui8&feature=youtu.be رابط الفيلم "لبلادي"