امتداداً لحملة كوكا كولا لايت # Coca-Cola Light #عيشي_بثقة، وانطلاقاً من مبادئها الهادفة لدعم المرأة في كافة النواحي سواء الاجتماعية أو الثقافية أو النفسية، قامت كوكا كولا لايت بالتعاون مع "سيِّدتي" بإطلاق حملة الثقة بالنفس "عيشي بثقة"، في وسط "غرناطة مول" بالرياض على مدى ثلاثة أيام متتالية تخللها العديد من الفعاليات والزيارات.
"ثقتي بنفسي كيف أبنيها"
تضمنت الحملة محاضرة بعنوان: "ثقتي بنفسي كيف أبنيها" قدمتها الأخصائية الاجتماعية الإكلينيكية "عبير ابراهيم المزيني"، وحضرتها العديد من النساء اللواتي أبدين إعجابهن بمثل هذه المحاضرات الداعمة للمرأة، والتي تهدف لصلاح الأسرة والمجتمع، وتعددت محاورها لتشمل مفهوم الثقة بالنفس، وأسباب نقصها أو انعدامها، ومعوقاتها، ومهارات لتنمية الثقة بالنفس، والعديد من المحاور.
أهمية الثقة بالنفس
وتحدثت بداية عن أن حملة اليوم تختصر على محور الثقة بالنفس بهدف توعية المرأة بأهمية الثقة بالنفس وتمكينها من أن تعرف الفرق بينها وبين الغرور، وواصلت الحديث عن دائرة الثقة بالنفس وطريقة الاستجابة عن الحدث والتفاعل وفقاً للفكر الداخلي، وكيفية التعرف إلى أساس الثقة، التي تبدأ من ثقتك بنفسك التي تنبع من الثقة بالله سبحانه وتعالى، ثم النفس، وبعد ذلك ثقتك بمن حولك، مبينة أن مفاهيم الثقة بالنفس أساسها احترام الذات، التي تفرضها على الآخرين بحسن خلقك وجميل خصالك مع ضرورة الشعور بالإيجابية، وأن يكون أمامك هدف تعملين لأجله، وأكدت أن من مؤشرات عدم الثقة بالنفس الغيرة من الآخرين في كل شيء وبلا تحديد، وكذلك الحساسية المفرطة من أي تصرف أو كلمة ممن هم حولك، والشعور بالكآبة، والتقليد الأعمى حتى تكوني شبيهة بهم.
المقدرة على التكيف
وبينت للحاضرات أن المرأة الواثقة من نفسها تكون لديها المقدرة على التكيف مع كل الأوضاع وأي مكان توجد فيه ومع مختلف الشخصيات، وتستطيع حل مشاكلها، وتعبر عن رأيها بحرية ومن دون تردد، وتستطيع تحقيق أهدافها المستقبلية، ويكون لديها توازن في كافة أدوارها الحياتية، كما بينت الفرق بين الثقة المطلقة والمحددة، حيث أن الأولى تستند إلى مبررات إيجابية وقوية، وهي ثقة مفيدة، إذ يتمتع صاحبها بالمقدرة على مواجهة الحياة من دون خوف أو تردد، أما الثقة المحددة فإن صاحبها يأخذ اتجاهاً واحداً في حياته أو موقفاً محدداً ويتجاهل الجوانب الأخرى.
وعن الرابط ما بين فعاليات "كوكاكولا" والثقة بالنفس، بينت أن اهتزاز ثقة المرأة بنفسها يأتي عادة من اضطراب السلوك الغذائي، الذي تكون نتيجته البدانة، وقد يكون عدم ثقة المرأة بنفسها والإجهاد النفسي والذهني دافعاً للمرأة لاتباع سلوك غذائي خاطئ، فتسعى لتفريغ ضغوطها النفسية في الأكل.
في ختام حديثها طلبت من الحاضرات عدم الخوف والتردد، والحرص على حضور مثل هذه محاضرات للاستفادة من محتواها؛ لأن حاجة المرأة للمعرفة ليس لها حدود.
تنمية القدرات الذاتية
وعندما سألناها عن مدى أهمية مثل هذه المحاضرات، أجابتنا إنها ذات مردود كبير، حيث تسهم في تطوير المجتمع، وتنمي القدرات الذاتية، وتوصل رسائل محددة لذوي الاختصاص كالصم ومرضى السرطان وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى الدعم.
وتحدثت لنا عن العلامات التي تبين أن المرأة مهتزة الثقة بنفسها، وأولها أعراض "نفسجسدية"، مثل: العزلة الاجتماعية، والحزن، والقلق، والتوتر، وزعزعة العلاقة مع أسرتها.
وعن الفئة العمرية التي تستهدفها وتحتاج لمثل هذه المحاضرات أكدت أنها تلك التي تنحصر أعمارها ما بين 11-45 عاماً، وذلك لأن مرحلة المراهقة هي أكثر مرحلة تتعرض للمتغيرات، وتكثر فيها الاضطرابات النفسية.
وبالحديث عن الشريحة الأكثر حاجة لمثل هذه المحاضرات، وهن النساء العاملات، وأن المرأة التي تقضي اليوم في بيتها تلبي حاجات أسرتها، قالت: "إن المرأة في كل حالاتها تحتاج للمحاضرات، التي تقدم لها الدعم الذي يساعدها بدوره في تحقيق مهامها، ولكن الحاجة تزداد عند ربات البيوت غير العاملات، حيث أن وقت الفراغ إلى جانب الضغوط النفسية والحياتية يعملان سوياً على دفع المرأة للأكل".
مع الحاضرات
وبما أن الحضور تنوع ما بين نساء عاملات وربات بيوت، فقد حرصنا على أخذ عينات مختلفة لمعرفة الفرق إن كانت بالفعل هناك فوارق، حيث تحدثت إلينا السيدة أروى محمد "ربة منزل" عن أن حرصها على الحضور نابع من حرصها على المعرفة ودعم أسرتها، إذ عانت كثيراً من القيل والقال في أمور بسيطة وغير جديرة بالاهتمام، ولكنها تسبب الانزعاج، وأضافت: "بعد هذه المحاضرة لن أضع أي اعتبار لكلام الآخرين السلبي، وسوف أتجاوزهم وأتغير بألا أكترث، كما سأكون حريصة على حضور كل المحاضرات التي تدعمنا كنساء وربات بيوت".
ومن جهة أخرى كان لقاء الأستاذة صيتة الصقر "موظفة"، والتي كانت تصطحب طفلها وتحاوره بوعي تام نابع من حرصها على تربية أبنائها؛ لأنهم في الوقت الحالي ومع تفشي حمى الأجهزة الإلكترونية ضعفت ثقتهم بأنفسهم، والتي كانت تستمد سابقاًً من الاطلاع والمعرفة والعيش لوقت طويل مع أسرتهم، ولكنهم حالياً يقضون جل وقتهم مع الأجهزة، وختمت حديثها بأنها زادت حرصاًً على حضور هذا النوع من المحاضرات، ووجهت نداء لـ"سيِّدتي" التي تهتم بالمرأة على ضرورة إقامة هذا النوع من المحاضرات للاستفادة منها.
الجدير بالذكر وزعت كوكا كولا على الحضور والمشاركين عبوات "كوكا كولا لايت" لمزيد من التوعية والتحفيز لشراء "كولا لايت"، والتي من شأنها المحافظة على رشاقة المرأة وصحة العائلة.
ركن "سيدتي" وكوكا كولا لاقى إعجاب الزائرات خصوصاًً فيما يتعلق بالشعار الذي لفت انتباه المارة في المول وهو "كوني واثقة من نفسك"، الذي يسعى لبناء الثقة للسيدات عن طريق الحصول على أجسام رشيقة من خلال شرب "كوكا كولا لايت".
وأنت عزيزتي القارئة كيف ترين العلاقة بين الرشاقة والثقة بالنفس؟ وهل توافقين على ضرورة حضور محاضرات لتعزيز الثقة بالنفس والتخلص من مظاهر ضعف الثقة.
شاركينا بتعليقاتك وتحدثي إلينا على CokeLight_Me@ أو عبر التغريدات على هاشتاغ #عيشي_ بثقة