تعتبر مراسم الزفاف الكازاخستانية من أكثر التقاليد إثارة، كما أنها تعكس خصائص هذا الشعب، ومن بين أهم التقاليد الكازاخستانية ما أظهره مقطع فيديو نشر على مقطع "يوتيوب" تم تصويره خلسة بهاتف محمول، وقد أصبح بمثابة فضيحة علنية لكازاخستان حسب آراء بعض من شاهد الفيديو، حيث ظهرت به فتاة وهي تصرخ وتبكي في مراسم زفاف قسري لحظة وصولها إلى منزل زوجها المستقبلي في المنطقة المركزية أكمولا.
ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فبينما كان المدعوون يحتفلون على أنغام الموسيقى الكازاخستانية التقليدية كانت تجلس الفتاة في المقعد الخلفي من السيارة باكية تتوسل من الجميع إعادتها إلى منزلها في محاولة أخيرة منها لمقاومة هذا الزواج غير المرغوب فيه من قبلها حسب ما ظهر في الفيديو، ويعتبر ذلك تقليداً متعارفاً عليه في كازاخستان رغم حصول الفتيات على حقوقهن في التعليم والعمل ورغم وجود مقدار ليس بقليل من الحضارة.
وتنطوي تفاصيل هذا التقليد على أنه إذا أعجب الشاب بإحدى الفتيات لا يتقدم لعائلتها لإتمام إجراءات الزواج التقليدية، بل يختار الطريق الأسهل، حيث يقوم بالاشتراك مع أهله بخطف عروس المستقبل، وتقوم سيدات العائلة بوضع منديل أبيض فوق رأسها، وذلك علامة على قبولها الزواج، وبعد فترة من الزواج تعيش المرأة وتتأقلم مع حياتها الجديدة وعائلتها حسب التقاليد المتعارف عليها هناك.
من جانبها، وصفت الناشطة في مجال حقوق المرأة في كازاخستان زوييفا أنفيسا "30 عاماً" هذا التقليد بأنه تصرف همجي، كما أنها أطلقت حملة ضد هذا التقليد، وأضافت: "هذه الممارسة الوحشية والشريرة تجبر الفتيات على الزواج بلا حب من رجل لا يعرفنه"، مشيرة إلى أنه في أغلب الأحيان تكون أسر الضحايا متفقة مع العريس مقابل الكثير من المال، ونادراً ما يواجه الجناة في مثل هذه الحالات أي مساءلة قانونية.
تجدر الإشارة إلى أن نواباً برلمانيين طالبوا بتجريم هذا التقليد، وجعله غير قانوني، مؤكدين أن أكثر من 60% من البالغين و74% من المراهقين كانوا إما ضحايا للخطف أو يعرفون أناساً تعرضوا له.
ويمكنكم مشاهدة المقطع من خلال الضغط على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=U36IOlpuya8
ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فبينما كان المدعوون يحتفلون على أنغام الموسيقى الكازاخستانية التقليدية كانت تجلس الفتاة في المقعد الخلفي من السيارة باكية تتوسل من الجميع إعادتها إلى منزلها في محاولة أخيرة منها لمقاومة هذا الزواج غير المرغوب فيه من قبلها حسب ما ظهر في الفيديو، ويعتبر ذلك تقليداً متعارفاً عليه في كازاخستان رغم حصول الفتيات على حقوقهن في التعليم والعمل ورغم وجود مقدار ليس بقليل من الحضارة.
وتنطوي تفاصيل هذا التقليد على أنه إذا أعجب الشاب بإحدى الفتيات لا يتقدم لعائلتها لإتمام إجراءات الزواج التقليدية، بل يختار الطريق الأسهل، حيث يقوم بالاشتراك مع أهله بخطف عروس المستقبل، وتقوم سيدات العائلة بوضع منديل أبيض فوق رأسها، وذلك علامة على قبولها الزواج، وبعد فترة من الزواج تعيش المرأة وتتأقلم مع حياتها الجديدة وعائلتها حسب التقاليد المتعارف عليها هناك.
من جانبها، وصفت الناشطة في مجال حقوق المرأة في كازاخستان زوييفا أنفيسا "30 عاماً" هذا التقليد بأنه تصرف همجي، كما أنها أطلقت حملة ضد هذا التقليد، وأضافت: "هذه الممارسة الوحشية والشريرة تجبر الفتيات على الزواج بلا حب من رجل لا يعرفنه"، مشيرة إلى أنه في أغلب الأحيان تكون أسر الضحايا متفقة مع العريس مقابل الكثير من المال، ونادراً ما يواجه الجناة في مثل هذه الحالات أي مساءلة قانونية.
تجدر الإشارة إلى أن نواباً برلمانيين طالبوا بتجريم هذا التقليد، وجعله غير قانوني، مؤكدين أن أكثر من 60% من البالغين و74% من المراهقين كانوا إما ضحايا للخطف أو يعرفون أناساً تعرضوا له.
ويمكنكم مشاهدة المقطع من خلال الضغط على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=U36IOlpuya8