عندما تكون السمنة عائقًا في حياة الفرد، وتدمر له جميع وسائل تمتعه بها، وتجعله يحرم من الحصول على مظهر لائق وحياة صحية واجتماعية سليمة فلا يوجد حل للخروج من قاع السمنة والوصول إلى فوهة النجاة إلا طلب المساعدة لإيجاد حل جذري لها، ودعم قوي للمساعدة على استرجاع الفرد لصحته وجسده السليم. هذا ما قام به المواطن جمعان سعد السهلي بعد أن وصل وزن شقيقه "فيصل" إلى 400 كيلو جرام، فلم يجد جمعان مخرجًا لمساعدة أخيه إلا أن يناشد الإعلام لإيجاد مستشفى متخصص للسمنة لمساعدة شقيقه على استرجاع وزنه الطبيعي والخروج من جحيم السمنة.
وقال جمعان واصفًا حال شقيقه:" شقيقي يعتبر في عداد المعاقين بسبب سمنته التي يعاني منها من 18 سنة"، مضيفاً أنّ سبب السمنة وجود غدد تؤدي إليها، ومنذ 18 عاماً يعاني ازديادًا في الوزن الذي وصل إلى أكثر من 400 كيلو، حيث زادت المشكلة بعد زواجه الذي دام 8 سنوات، كما "تسببت السمنة في حرمان شقيقه من الإنجاب، إلى جانب الصعوبة التي واجهها في حياته العملية اليومية؛ حيث يعاني إرهاقًا كبيرًا بها لصعوبة الحركة في الذهاب نتيجة وزنه، ولكون عمله ميدانيًّا حيث يقوم بالإشراف على أعمال ميدانية في أحد بلديات الرياض بإحدى الجهات الحكومية.
وقد ناشد جمعان الاستشاريين السعوديين والمتخصصين في هذا المجال كي يساعدوا شقيقه وينهوا معاناته ليجد حياة طبيعية صحية مثل غيره من الأفراد الأسوياء، ولكي تتحسن نفسيته التي تدهورت بعد مراجعته لمستشفى التخصصي في الرياض، ولم يجد نتيجة لعلاجه بل زادت حالته سوءًا ومازال سجيناً للسمنة المفرطة التي تعوقه عن عيش حياة صحية ومستقبل سعيد.
وقال جمعان واصفًا حال شقيقه:" شقيقي يعتبر في عداد المعاقين بسبب سمنته التي يعاني منها من 18 سنة"، مضيفاً أنّ سبب السمنة وجود غدد تؤدي إليها، ومنذ 18 عاماً يعاني ازديادًا في الوزن الذي وصل إلى أكثر من 400 كيلو، حيث زادت المشكلة بعد زواجه الذي دام 8 سنوات، كما "تسببت السمنة في حرمان شقيقه من الإنجاب، إلى جانب الصعوبة التي واجهها في حياته العملية اليومية؛ حيث يعاني إرهاقًا كبيرًا بها لصعوبة الحركة في الذهاب نتيجة وزنه، ولكون عمله ميدانيًّا حيث يقوم بالإشراف على أعمال ميدانية في أحد بلديات الرياض بإحدى الجهات الحكومية.
وقد ناشد جمعان الاستشاريين السعوديين والمتخصصين في هذا المجال كي يساعدوا شقيقه وينهوا معاناته ليجد حياة طبيعية صحية مثل غيره من الأفراد الأسوياء، ولكي تتحسن نفسيته التي تدهورت بعد مراجعته لمستشفى التخصصي في الرياض، ولم يجد نتيجة لعلاجه بل زادت حالته سوءًا ومازال سجيناً للسمنة المفرطة التي تعوقه عن عيش حياة صحية ومستقبل سعيد.