لطالما قالوا أنّ البحر يحمل بين أمواجه مئة رسالة ورسالة للإنسان، فالبحر اتساع وعظمة وهيبة وقسوة إذا ما اشتدت أمواجه ومنبع حكمة لمن تأمله وتعلم منه وعمل فيه!!. وهو أولًا وأخيرًا مكانًا جاذبًا لكل من أراد الترويح عن نفسه والسباحة والسياحة. إلا أنه في بعض الأحيان قد يباغت زائريه بما ليس متوقعًا. فها هو أحد المصطافين على إحدى السواحل يفاجأ أثناء السبحة بوجود شيء ما في البحر وحينما اقترب منه تبين له أنها قنينة زجاجية فاخرة، فدفعه الفضول لأخذها وإخراجها للشاطئ ليرى ما في داخلها. ليجد ورقة لفت ووضعت بعناية وبطريقة مقصودة، إلا أنها لم تكن خريطة كنز كما في الأساطير ولكنها كانت رسالة حب كتبها حبيب لحبيبه، وأراد وضعها بهذا الشكل متجاهلًا كافة وسائل الاتصال الحديثة التي تضمن وصول الرسالة في نفس وقت إرسالها....
فهل تراها ستصل يومًا لصاحبها.. أم سيكون نصيبها النشر على مواقع التواصل الاجتماعي كرسالة فريدة أتت من البحر؟؟!!
فهل تراها ستصل يومًا لصاحبها.. أم سيكون نصيبها النشر على مواقع التواصل الاجتماعي كرسالة فريدة أتت من البحر؟؟!!