تمثل المعلومات الخاطئة التي يتلقاها الشباب من كلا الجنسين حول العلاقة الحميمة أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية في كثير من الحالات، خاصة إذا لم يلجأ الزوجان أو على الأقل الطرف صاحب المشكلة لطلب المساعدة والعلاج، وهو الأمر الذي يستوجب تقديم التثقيف الجنسي الصحيح للشباب المقبلين على الزواج.
ويجب أن يكون هذا البرنامج ضمن إطار التهيئة الشاملة للزواج من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والحديث هنا ليس فقط عن العلاقة الحميمة، وإنما يجب أن يشتمل على العناية بالنظافة الشخصية، وطرق الأداء الحميم بعيداً عن أساليب الإثارة أو التخويف.