اجتمع ثلاثة شبّان فرنسيّين من حي واحد، وتتراوح أعمارهم بين19 و23 عاماً في أحد حدائق مدينة فوزييه بالشمال الشرقي الفرنسي، وقد اقترب منهم قط تائه، فانزعجوا منه وعنفوه وركلوه إلى حد الموت، وكان يمكن أن تمر الحادثة في صمت ولكن المصادفة شاءت أن فتاة كانت تراقب عن بعد ما حصل وقامت بتصوير ما جرى بهاتفها الجوال في غفلة من الشبّان الثلاثة، لتقوم بعدها ببث مقطع الفيديو على الفيس بوك، ما نتج عنه ردود فعل كثيرة مندّدة ومستنكرة لما حصل.
ولأنّ الفرنسيّين لهم ولع كبير بالحيوانات الأليفة، ويعطفون عليها عطفاً لا حدّ له، فقد انتبهت إحدى جمعيات الرفق بالحيوان (رابطة مصلحة المجتمع والحيوان) للفيديو ورفعت قضية للعدالة بالشبّان الثلاثة - بعد ان تمّ التعرّف إليهم - بسبب تعذيبهم وتعنيفهم القط لحد الموت.
وفعلاً أخذت القضية مجراها وحكمت المحكمة على أحد الشبّان الثلاثة وهو روبان مارشيراس - وهو عاطل عن العمل في الرابعة والعشرين من العمر- بستة أشهر سجناً نافذة، في حين أصدرت حكمها بالسجن 3 و4 أشهر مع تأجيل التنفيذ على رفيقيه الاثنين، وسبب تشديد الحكم على" روبان" أنه لم يحضر إلى المحكمة وصدر عليه الحكم غيابياً في حين أنّ مرافقيه حضرا جلسة المحكمة، وفق ما أوردته جريدة لونيون (الاتّحاد) الفرنسيّة الصادرة في المنطقة التّي حصلت فيها الحادثة.
وقد تعرض الشاب روبان مارشيراس بعد بث الفيديو إلى حملة شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى ورفاقه من الشتم والتحقير واللوم والإهانة ما لا يخطر على بال. ويوم صدور الحكم عليه، وأمام ما سمع وما قرأ كتب "روبان" على حسابه في الفيس بوك رسالة تقطر مرارة من ظلم الناس له ومعبّراً عن ألمه من الحملة التي شنها الناس عليه وقال إنه يرغب في الرحيل عن هذا العالم ويريد الالتحاق بالسماء – حسب تعبيره - وأنّه سينتحر، وفعلاً وجد مشنوقاً في بيته.
وحتى بعد مماته وعلى الرغم من أن هناك من تعاطف معه إلا أن الأكثرية وصفوه بالجبان الذي لم يتحمل مسؤولية فعلته واختار الموت على مواجهة القضاء وتحمّل وزر ما فعل، وتولت خطيبته رولان وحدها الردّ عليهم بغضب وعنف وحمّلتهم المسؤوليّة المعنويّة لوفاته، مؤكدة أنّ قسوتهم وظلمهم هي التّي دفعت به إلى وضع حدّ لحياته.
ولأنّ الفرنسيّين لهم ولع كبير بالحيوانات الأليفة، ويعطفون عليها عطفاً لا حدّ له، فقد انتبهت إحدى جمعيات الرفق بالحيوان (رابطة مصلحة المجتمع والحيوان) للفيديو ورفعت قضية للعدالة بالشبّان الثلاثة - بعد ان تمّ التعرّف إليهم - بسبب تعذيبهم وتعنيفهم القط لحد الموت.
وفعلاً أخذت القضية مجراها وحكمت المحكمة على أحد الشبّان الثلاثة وهو روبان مارشيراس - وهو عاطل عن العمل في الرابعة والعشرين من العمر- بستة أشهر سجناً نافذة، في حين أصدرت حكمها بالسجن 3 و4 أشهر مع تأجيل التنفيذ على رفيقيه الاثنين، وسبب تشديد الحكم على" روبان" أنه لم يحضر إلى المحكمة وصدر عليه الحكم غيابياً في حين أنّ مرافقيه حضرا جلسة المحكمة، وفق ما أوردته جريدة لونيون (الاتّحاد) الفرنسيّة الصادرة في المنطقة التّي حصلت فيها الحادثة.
وقد تعرض الشاب روبان مارشيراس بعد بث الفيديو إلى حملة شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى ورفاقه من الشتم والتحقير واللوم والإهانة ما لا يخطر على بال. ويوم صدور الحكم عليه، وأمام ما سمع وما قرأ كتب "روبان" على حسابه في الفيس بوك رسالة تقطر مرارة من ظلم الناس له ومعبّراً عن ألمه من الحملة التي شنها الناس عليه وقال إنه يرغب في الرحيل عن هذا العالم ويريد الالتحاق بالسماء – حسب تعبيره - وأنّه سينتحر، وفعلاً وجد مشنوقاً في بيته.
وحتى بعد مماته وعلى الرغم من أن هناك من تعاطف معه إلا أن الأكثرية وصفوه بالجبان الذي لم يتحمل مسؤولية فعلته واختار الموت على مواجهة القضاء وتحمّل وزر ما فعل، وتولت خطيبته رولان وحدها الردّ عليهم بغضب وعنف وحمّلتهم المسؤوليّة المعنويّة لوفاته، مؤكدة أنّ قسوتهم وظلمهم هي التّي دفعت به إلى وضع حدّ لحياته.