عندما تختفي معاني الرحمة من ملائكة الرحمة كما يطلق على كل من يعمل في المجال الطبي لنجدة المرضى وتخفيف معاناتهم، تقع الحوادث التي من الصعب توقعها، ففي حادثة مؤلمة للقلب قام اثنان من العاملين بإحدى سيارات الإسعاف الإنجليزية بإلقاء جثة رجل ميت كان من المفترض أن يذهبا بها إلى المشرحة بجانب صناديق القمامة لانتهاء فترة عملهم المسائية.
وذكر موقع "سكاي نيوز" الإخباري أن وقائع هذه الحادثة ترجع إلى الـ28 من شهر سبتمبر الماضي، وتم فتح وإثارة القضية الآن بعد اكتشاف أحد الأشخاص المبلغين عن المخالفات للحوادث المتكررة من تلك الشركة، فلجأ إلى إخبار إحدى الصحف البريطانية بالحادث بعدما تأكد أن شركة الإسعاف هذه تسمح لموظفيها بترك جثث الأموات داخل كراجات الشركة في حال انتهاء فترة عملهم، الأمر الذي جعل الشركة تقدم اعتذاراً عامّاً وتتعهد بمراضاة عائلة الشاب المتوفى.
وقام العديد من المسؤولين البريطانيين بالمطالبة بمسارعة التحقيق مع الشركة ومع رجلي الإسعاف اللذين ارتكبا هذا الفعل اللاإنساني المشين حتى بعد مرور ذلك الوقت على الحادثة، لكن أعمالهم المشينة تشير إلى افتقار الشركة للأمانة المهنية والجودة.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت إحدى شركات الإسعاف بمنطقة شرق إنجلترا بلاغاً عن وجود مريض يحتاج إلى النجدة، وعند وصول النجدة تبين أن الشاب جايمس هاريسون "32 عاماً" الذي شاهده المارة ملقي على الأرض بلا حراك، فسارعوا بطلب الإسعاف لنجدته، حيث وافته المنية فجأة أثناء سيره.
وأخذ رجلا الإسعاف جثة الشاب الميت للذهاب بها إلى مشرحة مستشفى "أدنبروك" بكامبردج، إلا أنهما لضيق الوقت المتبقي على انتهاء فترة عملهما المسائية آثرا العودة بالجثة إلى كراج سيارة الإسعاف، حيث تركا جثة الرجل الميت ممددة بجانب صناديق القمامة لكي يتعامل معها مسؤولو الفترة التالية.
وذكر موقع "سكاي نيوز" الإخباري أن وقائع هذه الحادثة ترجع إلى الـ28 من شهر سبتمبر الماضي، وتم فتح وإثارة القضية الآن بعد اكتشاف أحد الأشخاص المبلغين عن المخالفات للحوادث المتكررة من تلك الشركة، فلجأ إلى إخبار إحدى الصحف البريطانية بالحادث بعدما تأكد أن شركة الإسعاف هذه تسمح لموظفيها بترك جثث الأموات داخل كراجات الشركة في حال انتهاء فترة عملهم، الأمر الذي جعل الشركة تقدم اعتذاراً عامّاً وتتعهد بمراضاة عائلة الشاب المتوفى.
وقام العديد من المسؤولين البريطانيين بالمطالبة بمسارعة التحقيق مع الشركة ومع رجلي الإسعاف اللذين ارتكبا هذا الفعل اللاإنساني المشين حتى بعد مرور ذلك الوقت على الحادثة، لكن أعمالهم المشينة تشير إلى افتقار الشركة للأمانة المهنية والجودة.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت إحدى شركات الإسعاف بمنطقة شرق إنجلترا بلاغاً عن وجود مريض يحتاج إلى النجدة، وعند وصول النجدة تبين أن الشاب جايمس هاريسون "32 عاماً" الذي شاهده المارة ملقي على الأرض بلا حراك، فسارعوا بطلب الإسعاف لنجدته، حيث وافته المنية فجأة أثناء سيره.
وأخذ رجلا الإسعاف جثة الشاب الميت للذهاب بها إلى مشرحة مستشفى "أدنبروك" بكامبردج، إلا أنهما لضيق الوقت المتبقي على انتهاء فترة عملهما المسائية آثرا العودة بالجثة إلى كراج سيارة الإسعاف، حيث تركا جثة الرجل الميت ممددة بجانب صناديق القمامة لكي يتعامل معها مسؤولو الفترة التالية.