يواصل المحلفون في محكمة سواثورك كراون البريطانية صباح اليوم، مداولاتهم في قضية الاعتداء على الشقيقات عهود وخلود وفاطمة النجار في لندن أبريل الماضي والتي تعرف إعلامياً بجريمة المطرقة.
وكان القاضي أبلغ محامي الدفاع أنه لن يصدر حكمه قبل أن يتلقى تقريراً عن حالة المتهم الصحية جسدياً وعقلياً.
وإذا ما رأى أطباء النفس أن المتهم شديد الخطر، فإن القاضي يحكم بالمؤبد ويقضي بعدم خروج المدان من السجن قبل 20 أو 30 سنة، على سبيل المثال.
وأوجز القاضي للمحلفين أمس أبرز نقاط القضية ووجههم إلى المسائل التي يجدر بهم أن يركزوا عليها في تقرير ما إذا كان كل من المتهم سبنس أو شريكه توماس أفريمي مدانين بهذه التهمة أو تلك، ووجهت إلى سبنس ثلاث تهم بالاعتداء على الشقيقات النجار وتهمة محاولة القتل إضافة إلى تهمة التآمر مع شخص آخر لارتكاب الجريمة.
أما المتهم توماس فريمي فيواجه تهمة الاحتيال جراء استخدامه بطاقتين مصرفيتين مسروقتين (من خلود النجار) لسحب 5 آلاف جنيه من حسابها المصرفي والتآمر مع سبنس.
كما أوجز القاضي شهادات أفراد الشرطة والأطباء الذين أسعفوا الشقيقات الثلاث وأجروا لهن عمليات جراحية في الفترة التالية لتعرضهن لاعتداء يبني عليهن ووجههم إلى ملفات تضم الصور الطبية.
وقال القاضي في توجيهاته للمحلفين إن مما لا جدال فيه أن سبنس ارتكب جريمة سطو عنيفة في الغرفتين 2007 و2008 (في فندق كمبرلاند) وكان يحمل مطرقة نوى أن يستخدمها للتسبب بجروح أو لشل حركة أشخاص إذا دعت الحاجة.
وأضاف أن سبنس اعترف بارتكاب جريمة السطو العنيفة، لكن المتهمين ينفيان أنهما تآمرا لارتكاب الجريمة ويجب أن يقرر المحلفون إن كانت هناك مؤامرة بينهما. وأشار القاضي إلى أكاذيب أوردها سبنس في إفادته الأولية وكان ادعى أنه لم تكن معه مطرقة ليلة الجريمة ولم يحمل مطرقة من قبل وزعم أنه لم يهاجم أحداً في الغرفتين 2007 و2008 مع أنه كان موجوداً مع أفريمي عند تنفيذ الاعتداء على الشقيقات.
وقال القاضي إن الجاني كذب أيضاً عندما قال إنه لم يكن على علم بأن أفريمي كان يحمل مطرقة ليلة الاعتداء وأن أفريمي حجز غرفة في الطابق الخامس في فندق كمبرلاند وطلب منه إحضار الجاكيت الجلدي إلى الفندق.
وقال القاضي إن سبنس اعترف لاحقاً بأنه كان يكذب عندما قال ما تقدم وبأنه هو الذي نفذ الاعتداء وحده وأن أفريمي لم يكن في الفندق وقت تنفيذ الاعتداء.
وكان القاضي أبلغ محامي الدفاع أنه لن يصدر حكمه قبل أن يتلقى تقريراً عن حالة المتهم الصحية جسدياً وعقلياً.
وإذا ما رأى أطباء النفس أن المتهم شديد الخطر، فإن القاضي يحكم بالمؤبد ويقضي بعدم خروج المدان من السجن قبل 20 أو 30 سنة، على سبيل المثال.
وأوجز القاضي للمحلفين أمس أبرز نقاط القضية ووجههم إلى المسائل التي يجدر بهم أن يركزوا عليها في تقرير ما إذا كان كل من المتهم سبنس أو شريكه توماس أفريمي مدانين بهذه التهمة أو تلك، ووجهت إلى سبنس ثلاث تهم بالاعتداء على الشقيقات النجار وتهمة محاولة القتل إضافة إلى تهمة التآمر مع شخص آخر لارتكاب الجريمة.
أما المتهم توماس فريمي فيواجه تهمة الاحتيال جراء استخدامه بطاقتين مصرفيتين مسروقتين (من خلود النجار) لسحب 5 آلاف جنيه من حسابها المصرفي والتآمر مع سبنس.
كما أوجز القاضي شهادات أفراد الشرطة والأطباء الذين أسعفوا الشقيقات الثلاث وأجروا لهن عمليات جراحية في الفترة التالية لتعرضهن لاعتداء يبني عليهن ووجههم إلى ملفات تضم الصور الطبية.
وقال القاضي في توجيهاته للمحلفين إن مما لا جدال فيه أن سبنس ارتكب جريمة سطو عنيفة في الغرفتين 2007 و2008 (في فندق كمبرلاند) وكان يحمل مطرقة نوى أن يستخدمها للتسبب بجروح أو لشل حركة أشخاص إذا دعت الحاجة.
وأضاف أن سبنس اعترف بارتكاب جريمة السطو العنيفة، لكن المتهمين ينفيان أنهما تآمرا لارتكاب الجريمة ويجب أن يقرر المحلفون إن كانت هناك مؤامرة بينهما. وأشار القاضي إلى أكاذيب أوردها سبنس في إفادته الأولية وكان ادعى أنه لم تكن معه مطرقة ليلة الجريمة ولم يحمل مطرقة من قبل وزعم أنه لم يهاجم أحداً في الغرفتين 2007 و2008 مع أنه كان موجوداً مع أفريمي عند تنفيذ الاعتداء على الشقيقات.
وقال القاضي إن الجاني كذب أيضاً عندما قال إنه لم يكن على علم بأن أفريمي كان يحمل مطرقة ليلة الاعتداء وأن أفريمي حجز غرفة في الطابق الخامس في فندق كمبرلاند وطلب منه إحضار الجاكيت الجلدي إلى الفندق.
وقال القاضي إن سبنس اعترف لاحقاً بأنه كان يكذب عندما قال ما تقدم وبأنه هو الذي نفذ الاعتداء وحده وأن أفريمي لم يكن في الفندق وقت تنفيذ الاعتداء.