يحلم كل سجين قضى فترة عقوبته بين قضبان السجن أن يخرج للنور وينعم بالحرية ليعيش ما تبقى له من حياة مستمتعاً بما فاته، ولكن أحياناً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أكمل رجل في الثالثة والثلاثين من عمره فترة عقوبته بالسجن، والتي بلغت 15 عاماً، ولكن خروجه من سجن "أوتيس فيل" في نيويورك بالولايات المتحدة لم يكن حالماً كما كان يتخيل، بل ربما لم يخطر بباله قط ولا في أقسى أحلامه مثل هذا الاستقبال الذي حدث له.
فقد أوضحت صحيفة "كيه" الإسبانية أن الرجل بدأ يخطو خطواته الأولى خارج السجن في طريقه نحو محطة القطارات حتى توقفت بجانبه سيارة، وعرضت عليه توصيله إلى المحطة؛ لأن السماء كانت تمطر في ذلك الوقت، وقد قبل الرجل، غير أن هذا كان أسوأ قرار اتخذه في تلك اللحظة، إذ قام راكبا السيارة باصطحابه إلى مكان أشبه بمنطقة صناعية على بعد كيلومترات قليلة من السجن، وأطلقا عليه النار، وتركاه بجوار المحطة وهو يعاني من جروح خطيرة، وهناك ظل المسجون السابق ملقياً على الأرض لعدة دقائق حتى اقترب شابان لمساعدته، وبعد فترة وجيزة من التوتر وصلت الشرطة إلى مكان الحادث ونقلته بالإسعاف إلى مستشفى مدينة نيويورك، حيث يتعافى الآن من جراحه، وقد تمكنت كاميرات أمن سجن "أوتيس فيل" من التقاط رقم السيارة التي كان قد صعد بها، وتم اعتقال الرجلين اللذين أطلقا عليه النار.
فقد أوضحت صحيفة "كيه" الإسبانية أن الرجل بدأ يخطو خطواته الأولى خارج السجن في طريقه نحو محطة القطارات حتى توقفت بجانبه سيارة، وعرضت عليه توصيله إلى المحطة؛ لأن السماء كانت تمطر في ذلك الوقت، وقد قبل الرجل، غير أن هذا كان أسوأ قرار اتخذه في تلك اللحظة، إذ قام راكبا السيارة باصطحابه إلى مكان أشبه بمنطقة صناعية على بعد كيلومترات قليلة من السجن، وأطلقا عليه النار، وتركاه بجوار المحطة وهو يعاني من جروح خطيرة، وهناك ظل المسجون السابق ملقياً على الأرض لعدة دقائق حتى اقترب شابان لمساعدته، وبعد فترة وجيزة من التوتر وصلت الشرطة إلى مكان الحادث ونقلته بالإسعاف إلى مستشفى مدينة نيويورك، حيث يتعافى الآن من جراحه، وقد تمكنت كاميرات أمن سجن "أوتيس فيل" من التقاط رقم السيارة التي كان قد صعد بها، وتم اعتقال الرجلين اللذين أطلقا عليه النار.