أصبحت أروقة المحاكم تمتلئ بالقضايا الأسرية كقضايا العنف الأسري والطلاق وسوء المعاشرة الزوجية، ومؤخراً استقبلت أروقة المحاكم العامة في المملكة خلال شهر ذو القعدة الماضي 120 قضية تندرج جميعها تحت قضايا سوء المعاشرة الزوجية، منها 95 قضية مرفوعة من قبل الزوجات مقابل 25 قضية لأزواج يشتكون من سوء المعاشرة مع زوجاتهم.
ووفقاً لصحيفة "الجزيرة"، فقد تصدرت المدينة المنورة عدد القضايا المرفوعة من النساء ضد الرجال، حيث وصل إلى القضاء 16 قضية، أما جدة والجبيل فقد سجلتا أكبر عدد شكاوى من الرجال ضد النساء في المملكة بواقع 5 قضايا لكل محافظة.
وقد أعاد الاختصاصي الاجتماعي خالد العنزي السبب في ازدياد شكاوى المعاشرة الزوجية إلى ضغوط نفسية واقتصادية بالدرجة الأولى، وسوء احتواء المشكلات بالدرجة الثانية، وأضاف: "انحسار دور الأهالي والأقارب في احتواء الأزمات بين الزوجين يتسبب في تفاقم المشكلة"، مطالباً بتفعيل مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تثقيف وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج بالمعاشرة بالمعروف، وحث الأزواج والزوجات على الصبر وتحمل الصعوبات التي تعتري الحياة الزوجية في فترة من الفترات، وعدم اللجوء إلى المحاكم إذا ظهرت بوادر صلح، كما علق العنزي على أرقام الإحصاءات بأن الرجال أقل شكوى من النساء، وهذا أمر طبيعي كون الرجل الشرقي يتسم بالقوة والخشونة في تعامله مع النساء، ويعتقد دائماً منذ صغره أن شكواه من المرأة حالة ضعف وفقاً لقوله.
ومن الجدير بالذكر أن آخر إحصائية لعدد قضايا سوء المعاشرة الزوجية في السعودية كانت في شهر ديسمبر 2013، حيث وصل مجموع القضايا إلى 150 قضية، منها 115 قضية مرفوعة من قبل الزوجات، و35 قضية من قبل الأزواج، وكانت الرياض قد تصدرت القائمة بـ28 قضية.
ووفقاً لصحيفة "الجزيرة"، فقد تصدرت المدينة المنورة عدد القضايا المرفوعة من النساء ضد الرجال، حيث وصل إلى القضاء 16 قضية، أما جدة والجبيل فقد سجلتا أكبر عدد شكاوى من الرجال ضد النساء في المملكة بواقع 5 قضايا لكل محافظة.
وقد أعاد الاختصاصي الاجتماعي خالد العنزي السبب في ازدياد شكاوى المعاشرة الزوجية إلى ضغوط نفسية واقتصادية بالدرجة الأولى، وسوء احتواء المشكلات بالدرجة الثانية، وأضاف: "انحسار دور الأهالي والأقارب في احتواء الأزمات بين الزوجين يتسبب في تفاقم المشكلة"، مطالباً بتفعيل مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تثقيف وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج بالمعاشرة بالمعروف، وحث الأزواج والزوجات على الصبر وتحمل الصعوبات التي تعتري الحياة الزوجية في فترة من الفترات، وعدم اللجوء إلى المحاكم إذا ظهرت بوادر صلح، كما علق العنزي على أرقام الإحصاءات بأن الرجال أقل شكوى من النساء، وهذا أمر طبيعي كون الرجل الشرقي يتسم بالقوة والخشونة في تعامله مع النساء، ويعتقد دائماً منذ صغره أن شكواه من المرأة حالة ضعف وفقاً لقوله.
ومن الجدير بالذكر أن آخر إحصائية لعدد قضايا سوء المعاشرة الزوجية في السعودية كانت في شهر ديسمبر 2013، حيث وصل مجموع القضايا إلى 150 قضية، منها 115 قضية مرفوعة من قبل الزوجات، و35 قضية من قبل الأزواج، وكانت الرياض قد تصدرت القائمة بـ28 قضية.