خلايا الأنف تُعيد الحياة لقدمي مشلول

كل يوم يشهد الطب تطورًا ملحوظًا في كافة مجالاته، ولعل زراعة الأعضاء والخلايا من أبرز المجالات الطبية التي كُتب لها النجاح في الآونة الأخيرة، حيث تمكن البلغاري داريك فيديكا والذي أصيب بالشلل إثر تعرضه لاعتداء بسكين من السير مجدداً، وذلك بعد أن خضع لعملية زرع خلايا عصبية هي الأولى من نوعها، وقد أشرف على العملية أطباء بولنديون، استخدموا خلايا عصبية من أنف المريض لإصلاح الأنسجة المقطوعة. وبذلك يعد فيديكا أول شخص في العالم يشفى من تمزق كامل في أعصاب العمود الفقري.

وقد تمكن فيديكا من المشي بمساعدة مسند، كما قاد سيارته واستعاد حياته الطبيعية، بعد أربع سنوات من تعرضه لتلك الحادثة.

وكانت هذه التقنية التي اكتشفت في جامعة "يو سي أل" قد حققت نتائج مرضية في المختبر، لكنها لم تجرب من قبل على الإنسان. بحسب الوطن

تجدر الإشارة إلى أنّ زرع الخلايا هي عملية يتم بها تنمية خلايا حقيقية النواة وبدائية النواة تحت ظروف مسيطرة. بصورة عامة، يدل مصطلح "زرع الخلايا" على زرع خلايا مأخوذة من كائنات متعددة الخلايا، خاصة خلايا الحيوان. والتطور والطرق التاريخية لزرع الخلايا متعلقة بصورة كبيرة بزرع الأنسجة وزرع الأعضاء. ويُسمى مكان زرع الخلايا مزرعة خلايا.