أن تقوم إنسانة متعلمة ودارسة للعلوم الإسلامية بتعذيب طفلة لا حول لها ولا قوة بوسائل تعذيب مختلفة فهي جريمة شنعاء، فكيف إن كانت هذه الإنسانة هي أم لتلك الطفلة؟؟؟ حيث لم تردع مشاعر الأمومة والدراسة الدينية كويتية عن قيامها بتعذيب طفلتها من خلال سكب الماء الحار عليها والاعتداء بالضرب المبرّح والحرق والكسر، إضافة إلى القيام بعضها في أماكن متفرقة من جسدها، والسبب الذي دفعها لذلك الرغبة منها بالانتقام من طليقها. وقد قضت محكمة الجنايات بحبس الأم ثلاث سنوات وستة أشهر مع الشغل والنفاذ.
وكان والد الطفلة قد اكتشف تلك الجريمة البشعة عند رؤيته لطفلته مما دفعه لطلب عرضها على الطب الشرعي، وجاء تقرير الطب الشرعي ليؤكد إصابتها بكدمات وكسور وتورّم، وحروق من الدرجة الأولى بالظهر والرأس.
مما جعل النيابة العامة تلغي رقم الجنحة وتقيد الدعوى بجدول الجنايات، وأسندت إلى الأم تهمة الإصابة المتعمدة لطفلتها، كما اتهمتها بتعمد عدم رعايتها رغم أنها كانت تحت حضانتها ما أدى إلى تكرار إصابتها طبقًا للتقارير الطبية الشرعية. بحسب الراي
تجدر الإشارة إلى أنّ حوادث إيذاء الأطفال على يد أبائهم وأمهاتهم باتت تتكرر بصورة بشعة تحمل معاني القسوة وانعدام الرحمة والإنسانية، والسبب غالبًا ما يكون انفصال الوالدين عن بعضهما مما يجعل الأطفال أداة ينفس بها المطلقان عن غضبهما.
وكان والد الطفلة قد اكتشف تلك الجريمة البشعة عند رؤيته لطفلته مما دفعه لطلب عرضها على الطب الشرعي، وجاء تقرير الطب الشرعي ليؤكد إصابتها بكدمات وكسور وتورّم، وحروق من الدرجة الأولى بالظهر والرأس.
مما جعل النيابة العامة تلغي رقم الجنحة وتقيد الدعوى بجدول الجنايات، وأسندت إلى الأم تهمة الإصابة المتعمدة لطفلتها، كما اتهمتها بتعمد عدم رعايتها رغم أنها كانت تحت حضانتها ما أدى إلى تكرار إصابتها طبقًا للتقارير الطبية الشرعية. بحسب الراي
تجدر الإشارة إلى أنّ حوادث إيذاء الأطفال على يد أبائهم وأمهاتهم باتت تتكرر بصورة بشعة تحمل معاني القسوة وانعدام الرحمة والإنسانية، والسبب غالبًا ما يكون انفصال الوالدين عن بعضهما مما يجعل الأطفال أداة ينفس بها المطلقان عن غضبهما.