هجوم عنيف شنّته المخرجة ريما الرحباني على شخص لم تسمّه بالإسم، بسبب ما اعتبرته تجاوزاً منه واعتداءاً على خصوصيات الآخرين، فاعتقد كثيرون أن المقصود هو الفنان زياد سحاب، الذي تحدّث عن السيدة فيروز في الفيديو الترويجي لحلقة "بعدنا مع رابعة" التي خصصتها لتكريم الفنان الراحل نصري شمس الدين، والذي أكد أن السيدة فيروز لم تكن تقبل بالغناء لايف مع الراحلين نصري شمس الدين ووديع الصافي بسبب عدم قدرتها على مجاراة طبقاتهما الصوتية، إلا أنّ المفاجأة كانت أن المقصود هو الزميل زافين قيومجيان، بسبب فقرة عرضها ضمن برنامجه "بلا طول سيرة" تحت عنوان "فيروز تبني منزلها الأخير"، بينما عرض على اليوتيوب تحت إسم "فيروز تحفر قبرها بيدها" وهو عنوان استفز محبّي الفنانة الكبيرة رغم أن الفقرة لم تؤكد ما إذا كانت فيروز تبني قبرها في الأرض التي اشترتها أم لا.
فقد عرض زافين تقريراً مصوراً جاء فيه أن السيدة فيروز اشترت أرضاً في إحدى قرى المتن الشمالي، ويقال إنها تبني فيها مدفناً لها يحمل حروف اسمها، وقد تضمن التقرير مقابلات مع أهالي المنطقة الذين صرحوا تصريحات متناقضة حول قضية المدفن.
هجوم ريما
نقد ريما كان قاسياً ورفضت أن تسمي زافين بالاسم ووصفته بالصعلوك والفاشل والمدّعي، حيث كتبت " مش الحق ع المعتوه، الحق ع المحطة اللي آويتو وفاتحتلو منبر يتساخف منّو علّ وعسى بينشهروا ولو بالتطاول على أقدس الحقوق.
الحق على الرخص بالإعلام يللي ما بقى يعرف مستوى لا بالتعبير ولا بالقيم ولا بالأخلاق ولا بالخصوصيّات ولا بالممتلكات..
مش رح لطّخ صفحتي بواحد مدّعي فاشل بيعتقد حالو صار بموقع ينتهك حقوق الآخرين وحياتن وخصوصيّاتن لَ يحصد أهميّة. وبكل عين وقحة بيتوقّع حدا يعطيه إيضاحات حول هالموضوع!!!!!!
إيه خلّيك ناطر يا صعلوك لأن ما بيخصّك لا إنت ولا البعض اللي عم يمدّوك بالخبار والقصص والخبث.. وما الى هنالك..
الكلاب كانت وما زالت تنبح والقافلة دوماً وأبداً تسير.".
رد زافين
وفي اتصال معه، سألنا زافين ما إذا كانت الفقرة المعروضة تستحق كل هذا الرد القاسي من الرحباني، وقال إنّه فضّل استخدام عبارة منزلها الأخير على عبارة "قبر".
ورفض زافين الرد على ريما مكتفياً بالقول "لم أعتد يوماً الدخول في سجال إعلامي، لكن ما قالته ريما يسيء إليها وإلى عائلتها وليس إلي".
فهل تستحق الفقرة التي عرضها زافين كل هذا الهجوم؟ شاهدوا واحكموا بأنفسكم؟